ظافر العابدين: «حلاوة الدنيا» لن يصيب المشاهدين بـ«النكد» - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 3:12 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ظافر العابدين: «حلاوة الدنيا» لن يصيب المشاهدين بـ«النكد»

ظافر العابدين
ظافر العابدين
حوار ــ أحمد فاروق:
نشر في: الإثنين 22 مايو 2017 - 3:20 م | آخر تحديث: الإثنين 22 مايو 2017 - 3:20 م
• ظافر: يتناول الجانب الإنسانى وليس العلاجى لمريض السرطان
• البطولة التونسية للمسلسل لم تكن متعمدة.. وتكرار العمل مع هند صبرى لم يعفنى من الاستعداد الجيد وكأننا نلتقى للمرة الأولى
• مسلسلى اللبنانى كوميدى رومانسى يحكى قصة فتاة تقرأ أفكار الرجال بعد تناولها «حبة كراميل»
يخوض الفنان التونسى ظافر العابدين السباق الرمضانى المقبل بمسلسل «حلاوة الدنيا» المأخوذ عن فورمات إسبانى، وتشاركه بطولته الفنانة هند صبرى، فى رابع تجربة تجمعهما.
المسلسل يتناول قصة اجتماعية وإنسانية لأسرة يهاجم مرض السرطان أحد أفرادها، ولكنها بدلا من الاستسلام، تبدأ التعامل معه للتأكيد على رسالة المسلسل أن هذا المرض رغم شراسته لن يكون نهاية الحياة.
فى هذا الحوار، ظافر العابدين، يكشف لـ«الشروق» أسباب حماسه لمناقشة هذه القضية دراميا، والى أى مدى يخشى المقارنة مع النسخة الإسبانية المأخوذ عنها المسلسل، وهل كانت مصادفة أن يكون بطلا العمل تونسيين.
يقول ظافر: سيناريو «حلاوة الدنيا» يعالج قضية مرضى السرطان بطريقة دقيقة وفى نفس الوقت لطيفة جدا، فنحن نناقش الجانب الإنسانى والاجتماعى الذى يترتب عليه وجود مريض فى عائلة، ولا نناقش كيفية علاج مرض السرطان، فالهدف من العمل ليس تعميم حالة من «النكد» على المشاهدين.
والمسلسل بشكل عام، يتعامل مع الجانب الإنسانى للقضية، ونظرة الناس وتعاملهم مع المصاب، لذلك أعتبر أن أهم ما يمز «حلاوة الدنيا» أن المشاهد سيفهم من خلاله ماذا يحدث، فنحن نسلط الضوء على أن الإصابة بمرض لن تكون نهاية الكون، ولابد من التعامل معه واستمرار الحياة، وهذه رسالة المسلسل الأساسية، التى أراها محترمه وإنسانية جدا، لأن جميعنا إما أن هذا المرض أصاب أحد أفراد عائلته أو المقربين منه، وهذا حدث معى شخصيا، لذلك تحمست جدا لتجسيد شخصية «سليم» المختلفة تماما عن كل ما قدمته من قبل فى الدراما المصرية، حيث تجمعه بـ«أمينة» التى تجسدها هند صبرى وتصاب بمرض السرطان علاقة مهنية وصداقه تتطور مع الأحداث.

* هل التعامل مع قصة تم تنفيذها من قبل يختلف عن حماسك للتعامل مع قصة يتم تنفيذها لأول مرة؟
ــ لا يفرق معى كممثل كثيرا إن كان النص الذى أقدمه لكاتب يتم تنفيذه لأول مرة أو مأخوذ عن فورمات عالمى، فالمهم فى النهاية أن يتم تنفيذ العمل بشكل جيد.
والتعامل مع المسلسلات المأخوذة عن «فورمات عالمية» ليس سهلا على الإطلاق كما قد يعتقد البعض، فهى تحتاج إلى مجهود ضخم جدا، حتى يخرج العمل بصورة مناسبة لتقاليد البلد التى يتم تنفيذه بها، وهذا يعنى أن هناك تحولات كبيرة جدا تجرى على النص الأساسى، ولا يكون نسخة طبق الأصل، لأن التعامل مع مكان وظروف وتقاليد مختلفه، يجعل العمل مختلفا تماما عن المأخوذ عنه، حتى اذا كانت الخيوط والفكرة الرئيسية واحدة.
وفى حالة «حلاوة الدنيا» تحديدا، ورشة الكتابة اجتهدت كثيرا ليخرج العمل بشكل مختلف ومعبر عن الواقع المصرى، وبالفعل سيجد المشاهد اختلافا كبيرا جدا بين النسخة المصرية التى تعرض فى 30 حلقة رمضان المقبل، والنسخة الإسبانية التى عرضت فى 60 حلقة، وهذا فرق آخر مهم يضمن تغييرا كبيرا فى الأحداث.

* ولكن يبقى هناك تحدٍ كبير أمام الممثل فى أن يتفوق على بطل النسخة الأصلية إذا تمت المقارنة؟
أنا شخصيا لم أفكر فى هذه المقارنات على الإطلاق، لأنى على قناعة بأن الشخصية التى أقدمها مختلفة تماما عن الأخرى، سواء فى طريقة تعامها مع الآخرين أو فى السياق الزمنى والاجتماعى الذى تقدم فيه.
وبالمناسبة، أنا تعاملت مع سيناريو المسلسل فقط، ولم أشاهد ولا حلقة من المسلسل الأصلى، فأنا فضلت التعامل مع شخصية «سليم» باعتبارها جديدة وتقدم لأول مرة، أعطيها حقها وأدرسها جيدا، ولكل ممثل فى النهاية بصمة مختلفة، أما من يدخل فى مسألة المقارنات فلن يخرج منها.

* هل هى مصادفة أن يكون بطلا المسلسل تونسيين؟
ــ نحن لا نفكر على الإطلاق فى الجنسية عندما ندخل التصوير، ولا أظن أن الجهة المنتجة تعاملت معنا من هذا المنطلق، فالبطولة التونسية للمسلسل لم تكن متعمدة، كما أن مصر لا تفرق فى الفن على حسب الجنسية، لأنها تحتضن فنانى الوطن العربى منذ قديم الزمن سواء فى التمثيل أو الموسيقى، فهى هوليود الشرق.
أما بالنسبة لهند صبرى، فرغم أننا تجمعنا صداقة تعطينا مساحة من التفاهم كبيرة، ربما لا تتوافر مع ممثلين يعملان معا لأول مرة، إلا أن ذلك لا ينفى أننا فى كل مرة نتعاون فى مشروع أشعر وكأننا لأول مرة نعمل معا، لأن كل مسلسل الشخصيات التى نقدمها تختلف عن التى تسبقها، فكوننا يعرف بعضنا بعضا جيدا ليس له أى علاقة بالاستعداد الجيد للشخصية.
ومن المعروف أن لى مع هند صبرى أكثر من تجربة ناجحة، كان بداية التعاون بيننا فى تونس بمسلسل «مكتوب»، وكان أول ظهور لى فى مصر معها فى مسلسل «فرتيجو»، ثم ظهرت معها كضيف شرف فى «امبراطورية مين»، ثم أعود للتعاون معها حاليا فى «حلاوة الدنيا».

* لديك أيضا تجربة أخرى تعرض فى رمضان القادم وهى مسلسل «كراميل» اللبنانى.. ماذا عنها؟
ــ «كراميل» مسلسل رومانسى كوميدى، وقصته غريبه بعض الشيء، فهى تدور حول فتاة تتناول «حبة كراميل» فى ظروف معينة فتتغير حياتها، وتكون لديها قدرات خاصة تجعلها تسمع بما يفكر الرجال ويدور فى أذهانهم دون أن يتحدثوا، وهذه فكرة لطيفة تخلق العديد من المواقف الطريفة فى إطار رومانسى كوميدى.
وأقدم فى هذا العمل شخصية رجال أعمال لأب مصرى وأم لبنانية، وتجمعة علاقة بالشخصية التى تقوم بها بطلة العمل ماجى بوغصن.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك