قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي إن بلاده تحتل المرتبة الأولى عالميا من ناحية اختبارات كشف عدوى فيروس كورونا (كوفيد-19) التي أجريت على السكان.
وأضاف كونتي، في جلسة إحاطة أمام مجلس النواب، أمس الخميس: "إن طريقتنا هي الاختبار، التتبع والعلاج.. وفي الاختبارات نعزز الضوابط من خلال الاختبارات المصلية، يجب علينا زيادة استخدام الاختبارات الجزيئية لرسم خريطة لانتشار العدوى داخل البلد"، وفقاً لوكالة "آكي" الإيطالية.
وذكر كونتي أن "في إيطاليا تم إجراء أكثر من 3 ملايين تحليل لمسحة الحلق حتى الآن: نحن في المركز الأول من حيث العدد المسحات التي أجريت للسكان. فقد أجري 5،134 اختبار بين كل 100 ألف مواطن".
وحول تتبع العدوى، قال كونتي إنه "في الأيام القليلة المقبلة، ستبدأ تجربة تطبيق (إيموني) الخلوي، حيث سيتم استخدام البيانات فقط لتتبع انتشار الفيروس ومن ثم حذفها بمجرد انتهاء حالة الطوارئ".
وفيما يتعلق بعلاج المرضى، ذكّر رئيس الوزراء الإيطالي بمبلغ الـ3.5 مليار يورو المخصص من مرسوم إعادة التشغيل للرعاية الصحية.
وتابع كونتي: "ربما لم يكن الجميع سيتخذون مثل هذه القرارات المؤلمة، لكن بعد 3 أشهر بالضبط من الإصابة الأولى بالوباء، يمكننا القول أننا اتخذنا قرارات صحيحة، وهو الوحيد التي مكنتنا من مواجهة انتشار الفيروس في جميع أنحاء التراب الوطنى".
من جهتها، قالت وكالة الحماية المدنية في إيطاليا إن البلاد سجلت 156 حالة وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا أمس مقابل 161 حالة في اليوم السابق، بينما تراجع العدد اليومي لحالات الإصابة الجديدة قليلا إلى 642 من 665 يوم الاربعاء.
وأضافت الوكالة أن إجمالي عدد الوفيات المسجل منذ اكتشاف انتشار فيروس كورونا في 21 فبراير بلغ 32486، وهي ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وارتفع إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة إلى 228006، وهي سادس أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا وإسبانيا وبريطانيا والبرازيل.
وتراجع عدد الأشخاص المسجلين على أنهم حاملون للمرض إلى 60960 من 62752 في اليوم السابق. كما بلغ عدد المتعافين من الفيروس 134560 مقابل 132282 في اليوم السابق.