علق أحد كبار النقاد عن رأيه فى لوحات حلمى التونى فقال «أراها سكر زيادة»، كان يهدف من جملته هذه توجيه الانتقاد لأعماله. لكن التونى أجاب: «إننى أعنى هذا السكر الزيادة فلا أريدها أن تكون مظبوط أو على الريحة».
الفاكهة المحرمة للفنان الكبير حلمى التونى، كان عنوان معرضه الأخير فى قاعة بيكاسو الزمالك. قال وقتها التونى: «لوحة حاضنة الفاكهة رسمتها بهدف إشاعة البهجة بين أبناء الشعب المصرى، وبخاصة بعدما أصبح يعانى فى الآونة الأخيرة الظروف المعيشية القاسية والقلق والضغوط، وكل ما أرنو إليه منذ فترة كبيرة التخفيف عما أثقل قلوبنا من متاعب وهموم.. فلم ألجأ إلى أى إسقاطات سياسة أو قضايا من هذا القبيل، وإنما هدفى الوحيد الاستمتاع والتثقيف، وكأن الفن ملاذ آمن، أو نوع من الهروب لبعض الوقت لكل من أثقلته الحياة بالمتاعب والهموم».