أكدت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية ومقرر لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، ثبات دعم إيران للمقاومة الفلسطينية، مشيرة إلى وجود العديد من المؤلفات لكل رؤوس النظام الإيراني حول القضية الفلسطينية.
وقالت خلال تصريحات لبرنامج «في المساء مع قصواء» المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الثلاثاء، إن مرحلة البلبلة والانشغال بالداخل وإعادة ترتيب البيت الداخلي بعد حادث مصرع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، «لن تطول»، معتبرة إياها فترة انتقالية سوف تشهد الاستعدادات للانتخابات الرئاسية ومجلس صيانة الدستور، لتعود الأمور بعدها إلى ما كانت عليه في السابق.
ووضعت مثالاً على قدرة إيران على تجاوز الأزمات سريعا، مشيرة إلى حادث التفجير الإرهابي لموقع اجتماع محمد علي رجائي، رئيس الجمهورية الإيرانية عام 1981، مع مجموعة كبيرة من أنصاره، والذي تم تجاوزه سريعا على الرغم من ضخامته.
أما بالنسبة لمصرع الرئيس إبراهيم رئيسي، أعربت عن عدم وضوح الصورة حتى الآن، قائلة: «حتى الأن مش عارفين، هل هو بفعل الطقس أم شخص استغل الطقس؟».
وربطت بين انشغال إسرائيل بما يجري في إيران وموضوع المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن إسرائيل تسعى بكل ما لديها لإنقاذ رأس رئيس وزرائها نتنياهو ووزير دفاعه غالانت من الملاحقة القضائية داخل الدول المنضمة لمعاهدة روما.