قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن دعم المؤسسة العسكرية وسائر القوى الأمنية بلبنان مسألة أساسية تعمل الحكومة على إيجاد الحلول لها في الفترة القليلة المقبلة، بدعم من أصدقاء لبنان، وذلك لمواجهة الأعباء المعيشية والاجتماعية الضاغطة.
وأضاف ميقاتي خلال استقباله لقائد الجيش العماد جوزيف عون، اليوم، على رأس المجلس العسكري أن مؤسسة الجيش أثبتت أنها عصية على كل الخلافات والتداعيات السياسية، وتعبر عن تطلعات اللبنانيين بوطن سيد، حر، مصانة حدوده وأمنه، موّحدة إرادة أبنائه، ولو اختلفوا في ما بينهم يجمعهم تمسكهم بالمؤسسة العسكرية كضامن أساس، ليس للأمن فقط بل حتى للدولة بمفهومها الواسع.
ووجه ميقاتي التحية للجيش على التضحيات التي يقدمها متمنيا له، قيادة وضباطا وعناصر، دوام الصحة والعافية في الدفاع عن لبنان وسيادته واستقلاله وحماية الوطن في هذه الأوقات العصيبة.
وأوضح أن الجيش اللبناني يشكل صمام الأمان الكبير للبنانيين لا سيما في الأزمات الكبرى، وخصوصا أنه يحافظ على الدولة والكيان اللبناني والنظام الديموقراطي البرلماني ويدافع عن تراب الوطن ويصون حدوده، إلى جانب رعايته للسلم الأهلي وحماية الحريات العامة والخاصة.