تنطلق اليوم فعاليات القمة المصرية الأوروبية بمشاركة رفيعة المستوى من الجانبين، لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك، ودعم بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد بين مصر والاتحاد الأوروبي.
تبدأ أعمال القمة في الساعة الثالثة عصرًا بجلسة افتتاحية شارك فيها كل من: دوبرافكا شويسا، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط، بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري.
وتشهد الجلسة الافتتاحية، التأكيد على أهمية القمة كمنصة لتطوير الشراكة المصرية الأوروبية وتعزيز الاستثمارات المتبادلة في القطاعات ذات الأولوية، بما يسهم في دعم التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي في ضفّتي المتوسط.
تليها جلسة عالية المستوى بعنوان "بناء ممر استثماري استراتيجي بين مصر وأوروبا"، تم خلالها مناقشة الإصلاحات الاقتصادية الكلية في مصر والبيئة التنظيمية الجاذبة للاستثمار، إضافة إلى استعراض المزايا النسبية التي تمتلكها مصر كبوابة رئيسية للأسواق الإقليمية، وتركز الجلسة على فرص التعاون في البنية التحتية وسلاسل القيمة الصناعية المستدامة.
وتعقد الجلسة التالية من الساعة 4:30 إلى 5:30 مساءً تحت عنوان "تعزيز القدرة الصناعية التنافسية وسلاسل القيمة المستدامة"، ويناقش فيها المشاركون آفاق تطوير التعاون الصناعي بين مصر والاتحاد الأوروبي، مع التركيز على التحول إلى الصناعات النظيفة والتكنولوجيا الحديثة، خاصة في قطاعات الأسمدة والصلب والطاقة والهيدروجين والنقل والخدمات اللوجستية.
ويعقب ذلك استراحة قصيرة، ثم انعقدت جلسة أخرى بعنوان "الابتكار للارتقاء- وضع البحث والابتكار في صميم القدرة التنافسية"، حيث يناقش المشاركون أهمية دعم منظومة الابتكار الوطني من خلال الشراكة بين الجامعات والصناعة وحاضنات الأعمال، بما يعزز تنافسية الاقتصاد المصري ويحفّز الاستثمار في البحث والتطوير وريادة الأعمال.
وتكون ختم فعاليات القمة السابعة مساءً بجلسة ختامية رفيعة المستوى، يؤكد خلالها المشاركون التزامهم بمواصلة الحوار الاستراتيجي بين مصر والاتحاد الأوروبي، وتعميق التعاون الاقتصادي والعلمي والتقني بما يخدم مصالح الجانبين ويعزز الأمن والاستقرار في المنطقة.