علق الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، على إعلان أول نموذج للتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، والمقترح من قبل لجنة الصحة بالبرلمان والذي حصل على موافقة الوزارة.
وأكد خلال مداخلة إلى برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON E" مساء الإثنين، أن التوكيل لا يستلزم التوثيق في الشهر العقاري وإنما أيضا من خلال الأماكن المخصصة بوزارة الصحة، وهو ما سيتم ربطه في المستقبل بالشبكة القومية لزراعة الأعضاء، مع إنشاء مركز مصري لزراعة الأعضاء في مدينة ناصر.
وأكد أن النموذج سيتم ربطه إلكترونيا من خلال الشبكة القومية لزراعة الأعضاء، وإصدار بطاقة للشخص المتبرع تفيد توثيق رغبته في التبرع بعد الوفاة بالأعضاء، كما سيتم تعميمه في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى الإعلان عن تخصيص أماكن محددة ستعلن عنها الوزارة.
وأشار إلى الكارنيه بمثابة وثيقة إثبات التبرع، وسيتم من خلالها التواصل مع الشبكة القومية، ويتم التعامل مع المتبرع المتوفي عبر مركز زراعة الأعضاء المعتمدة من الدولة.
ولفت إلى أن معدلات التبرع من الوفيات في دولتي الإمارات والمملكة العربية السعودية للأحياء 90 % من إجمالي حالات التبرع، منوها إلى ضرورة التوعية، خاصة في ظل إفادة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية أن التبرع من المتوفي إلى الحي من الأمور الجائزة شرعا، بل مستحبا وواجبا في بعض الأحيان وفقا الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق.