أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، مساء اليوم السبت، عن نجاح طواقمها في استعادة خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في مختلف مناطق قطاع غزة، وذلك بعد جهود مكثفة استمرت لأكثر من 50 ساعة عمل متواصلة.
وأكدت الشركة في بيان لها أن الشبكة وصلت إلى "مرحلة خطرة" جراء الانقطاعات المتكررة التي تسببت بها شدة الأضرار التي لحقت بها.
كما حذرت "بالتل" من أن استقرار وثبات الخدمات يبقى مرهوناً بعدم تعرض أي من المسارات الرئيسية للضرر مجدداً، ما يشير إلى هشاشة الوضع الحالي للبنية التحتية للاتصالات في القطاع.
كانت شركة الاتصالات الفلسطينية، أعلنت اليوم السبت، انقطاع جديد على خدمات الإنترنت والاتصالات في محافظتي غزة والشمال، وذلك نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية المتكررة للمسارات الرئيسية المغذية للمحافظتين.
وهذه المرة الثانية التي تعلن فيها الشركة (غير حكومية) انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت في أقل من أسبوعين جراء الهجمات التي تشنها إسرائيل في إطار الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 21 شهرا.
وفي الوقت الذي أعلنت فيه الشركة قبل أسبوع عودة الخدمات إلى القطاع بعد انقطاع استمر لـ4 أيام، شكى فلسطينيون في جنوب القطاع من انقطاع خدمات الاتصالات والإنترنت.
وقالت الشركة في بيان: "انقطاع جديد على خدمات الإنترنت الثابت والاتصالات الأرضية في محافظتي غزة وشمال غزة".
وأرجعت هذا الانقطاع إلى "استهداف (الجيش الإسرائيلي) لأحد المسارات الرئيسية المغذية للمنطقة بسبب العدوان المستمر، واستنفاذ الحلول الفنية البديلة لوصل محافظات شمال القطاع".
وجددت الشركة تحذيرها من فقدان شبكة الاتصالات قدرتها على العمل بسبب الاستهدافات المتكررة، الأمر الذي يؤدي إلى "انقطاع كامل بالخدمات المقدمة".
وأشارت الشركة إلى أن طواقمها تعمل منذ أكثر من 48 ساعة على إصلاح الأعطال الأخيرة الناجمة عن استهداف إسرائيلي لعدة مسارات مغذية لعدة مناطق، مشددة على أن تجدد قصف هذه المسارات يعيق جهود الإصلاح.