اللغز يعود إلى الواجهة.. رواية جديدة تؤكد وجود يد خفية في نهاية مارلين مونرو - بوابة الشروق
الأحد 23 نوفمبر 2025 2:15 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

اللغز يعود إلى الواجهة.. رواية جديدة تؤكد وجود يد خفية في نهاية مارلين مونرو

نوران عرفة
نشر في: السبت 22 نوفمبر 2025 - 5:31 م | آخر تحديث: السبت 22 نوفمبر 2025 - 5:34 م

أعاد الكاتب الأمريكي الشهير جيمس باترسون، صاحب أكثر من 250 كتابًا وأحد أكثر المؤلفين مبيعًا في العالم، إشعال واحدًا من أكثر الملفات إثارة في تاريخ هوليوود، بعدما قدّم رواية جديدة يؤكد فيها أن وفاة النجمة العالمية مارلين مونرو لم تكن حادثًا عابرًا أو انتحارًا، وإنما عملية مُدبّرة تحمل علامات الترتيب المسبق.

ويأتي تصريحه قبل طرح كتابه الجديد "الأيام الأخيرة لمارلين مونرو – The Last Days of Marilyn Monroe" المقرر صدوره في الأول من ديسمبر.

وطرح باترسون، المعروف بأعماله البوليسية سريعة الإيقاع، سردية مختلفة تمامًا عن الرواية شبه الرسمية لرحيل أسطورة الإغواء، عبر كتابه الصادر حديثًا.

وتُوفيت مارلين مونرو في أغسطس 1962، وأُغلق ملفها باعتباره "جرعة زائدة يُرجَّح أنها انتحار". إلا أن الكاتب الأمريكي أعاد تقديم وجهة نظر جديدة، مستندًا إلى "شهادات قديمة وثغرات في التحقيق وتوقيتات سياسية لم تُناقش بجدية"، بحسب قوله.

وأضاف أن الرواية المتداولة طوال العقود الماضية "غير مقنعة"، معتبرًا أن "هناك أطرافًا نافذة كانت ترغب في إسكات مارلين لأسباب سياسية وعاطفية".

ويشير باترسون إلى أن العلاقة المتشابكة التي ربطت مونرو بالرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي وشقيقه روبرت كينيدي أسهمت في تغذية الشكوك حول ظروف وفاتها، حيث يرى أن تقاطع مساراتها مع العائلة السياسية الأقوى في ذلك الوقت جعلها تملك أسرارًا حساسة. ويعتبر أن تلك الأسرار قد تكون السبب وراء ما يصفه بـ"النهاية المُدبّرة".

وخلال مقابلة عبر منصة "زووم" من منزله، أوضح باترسون رؤيته بشكل صريح، مستعرضًا تفاصيل ملف مونرو، ومناقشًا الشهادات الغامضة والتناقضات في التقارير الرسمية. وأكد وجود علامات استفهام كبيرة حول مسرح الحادث، وتضارب شهادات الشهود، وغياب تسجيلات هاتفية مهمة من منزل النجمة.

ويستعرض الكتاب رحلة مونرو منذ طفولتها الصعبة، التي تنقّلت خلالها بين 11 دار رعاية، وصولًا إلى لحظة تحولها إلى أشهر نجمة في العالم، وسط ضغوط سياسية ونفسية هائلة. ويعتمد باترسون في كتابه على أرشيف واسع من المصادر، مع مزج السرد الواقعي بحوارات متخيّلة، وفق تنويه صريح بأن العمل "رواية مبنية على وقائع حقيقية".

ويأتي الكتاب ضمن سلسلة أعمال باترسون في مجال الجريمة الحقيقية، بعد كتبه عن جيفري إبستين، جون لينون، وعائلة كينيدي. كما كشف أنه يخطط لمواصلة سلسلة "آخر الأيام"، مرشحًا إلفيس بريسلي ليكون الشخصية المقبلة، بينما يرى أن الكتابة عن فلاديمير بوتين ستكون تحديًا كبيرًا في مسيرته.

وبالرغم من تجاوز مبيعات كتبه 475 مليون نسخة، ينفي باترسون وصفه بأنه "مصنع كتب"، مؤكدًا: "يعتقد البعض أن لدي إمبراطورية، بينما كل ما أكتبه وأُنشره يأتي من مصدر واحد هو مكتبي وقلمي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك