تطلق المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى مبادرة تحمل اسم «حرك السكون»، التى تتناول طرحا كاملا عن مرض سرطان الثدى الانتشارى من الجانب العلاجى والاجتماعى والنفسى والإعلامى والبحثى وذلك يرجع إلى اكتشاف مرض سرطان الثدى فى مراحل متأخرة مما يؤدى إلى انتشار الخلايا السرطانية فى أماكن أخرى فى الجسم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد شعلان أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام ــ جامعة القاهرة ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى ــ أن مبادرة «حرك السكون» تهدف لإلقاء الضوء على هذه المرحلة من المرض التى تقلل من فرص المريضة فى النجاة، بالإضافة إلى لفت أنظار المجتمع وعلى رأسهم المعنيون فى الجهات العلاجية والصحية.
وستنظم المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى حوارا مجتمعيا يوم السبت 30 يناير المقبل فى تمام التاسعة صباحا بفندق الماريوت بالزمالك بقاعة عايدة.
وسيتناول الحوار عرض عدة موضوعات عن أحدث مستجدات العلاج والتجارب الدوائية وفاعليتها فى علاج سرطان الثدى الانتشارى، بالإضافة إلى قياس معدل توفير الرعاية الصحية من قبل الدولة والعلاج على نفقتها، كما سيشهد اليوم عرض تجارب حية من مريضات بسرطان الثدى الانتشارى عن أهم مشاكلهن ومطالبهن وذلك ضمن حضور كوكبة كبيرة من أطباء علاج الأورام وممثلين من وسائل الإعلام المختلفة وشخصيات عامة، وفى نهاية الحوار سيتم الخروج بتوصيات للوصول إلى حلول ملموسة للمشكلات التى تواجهها المريضات.