دمشق تهدد بقصف مطار تل أبيب ردا على العدوان الإسرائيلى - بوابة الشروق
الأربعاء 17 أبريل 2024 12:03 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دمشق تهدد بقصف مطار تل أبيب ردا على العدوان الإسرائيلى

مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري
مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري

نشر في: الأربعاء 23 يناير 2019 - 3:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 يناير 2019 - 3:44 م

قوات سوريا الديمقراطية تطرد «داعش» من آخر معاقله فى دير الزور.. وموسكو: «النصرة» تسيطر بشكل شبه كامل على إدلب
لوح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، أمس الثلاثاء، إلى إمكانية لجوء بلاده لقصف مطار تل أبيب، من منطلق حق الدفاع الشرعى عن النفس وردا على الغارات الإسرائيلية على مطار دمشق الدولى.

وقال الجعفرى خلال جلسة لمجلس الأمن الدولى بشأن الوضع فى الشرق الأوسط: «إذا لم يتخذ مجلس الأمن إجراءات لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضى السورية، فإن سوريا ستمارس حقها الشرعى بالدفاع عن النفس ورد العدوان الإسرائيلى على مطار دمشق الدولى المدنى بمثله على مطار تل أبيب»، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وأضاف الجعفرى أن «تقرير المبعوث الأممى إلى المنطقة نيكولاى ملادينوف تعمد تجاهل جرائم الاحتلال الإسرائيلى وممارساته القمعية اليومية بحق أبناء الجولان السورى المحتل كما تعمد تجاهل تسمية الأشياء بمسمياتها».

وتساءل الجعفرى: «أما حان الوقت لمجلس الأمن لأن يتخذ الإجراءات اللازمة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضى الجمهورية العربية السورية؟».

وشنت إسرائيل أخيرا غارات عدة على أهداف داخل الأراضى السورية تقول إنها لإيران وحزب الله اللبنانى، وكان آخرها ليل الأحد الاثنين الماضى، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

إلى ذلك، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بالتعاون مع التحالف الدولى ضد تنظيم «داعش» الإرهابى، تمكنت من استكمال السيطرة على بلدة «الباغوز فوقانى» بمحافظة دير الزور (شرق).

وقال مدير المرصد رامى عبدالرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن «قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على بلدة الباغوز»، وذلك غداة سيطرتها على نحو نصف بلدة الباغوز فوقانى، التى تعد آخر بلدة يسيطر عليها التنظيم فى سوريا عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات. ولا يزال التنظيم الإرهابى يسيطر على قريتين صغيرتين وأراض زراعية فى محيط البلدة.

ولفت مدير المرصد إلى أن «عمليات التمشيط فى البلدة مستمرة بحثا عن المتوارين من عناصر تنظيم داعش»، كما تواصل هجومها باتجاه المزارع والتجمعات السكنية المتبقية عند الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وذكر المرصد أن الساعات الماضية شهدت انهيارا كبيرا فى صفوف عناصر داعش بعد خروج آلاف المدنيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضى إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.

وفى حال تمكنت قوات سوريا الديمقراطية من السيطرة على المزارع المتبقية، فإنها تكون قد أنهت وجود التنظيم بشكل كامل فى شرق الفرات.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية قد أعلنت فى سبتمبر الماضى انطلاق المعركة الأخيرة ضد «داعش» فى شرق الفرات.

وتقود هذه القوات المؤلفة من فصائل كردية وعربية، منذ 10 سبتمبر هجوما بدعم من التحالف الدولى بقيادة واشنطن لطرد التنظيم من هذا الجيب الواقع فى ريف دير الزور الشرقى بمحاذاة الحدود العراقية.

وفى موسكو، أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن الوضع فى منطقة خفض التصعيد بإدلب يتدهور ويثير القلق، مشيرة إلى أن المنطقة تخضع الآن لسيطرة شبه كاملة من جانب تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابى، وفقا لوكالة إنترفاكس الروسية.

وأضافت زاخاروفا أن «استمرار الاستفزازات يشكل خطرا على المدنيين وعلى العسكريين السوريين وقاعدة حميميم الجوية الروسية».

وفى وقت سابق، أعلن رئيس المركز الروسى للمصالحة فى سوريا، الفريق سيرجى سولوماتين عن تصدى الجيش السورى لهجوم كبير شنته «جبهة النصرة» على مواقع الجيش فى المحافظة، مضيفا أن الإرهابيين تمكنوا من التوغل فى خطوط الدفاع للجيش السورى بعمق يصل إلى 1.5 كلم، ثم تصدى لهم الجيش، وردهم إلى ما وراء خط التماس.

وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالى وريف حلب الغربى منطقة «خفض تصعيد» بموجب اتفاق أبرم فى سبتمبر 2017 بين تركيا وروسيا وإيران فى أستانة عاصمة كازاخستان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك