يعتزم نحو 1000 مصنع بمدينة السادس من أكتوبر الصناعية إبرام اتفاقات مشتركة مع مصانع صغيرة ومتوسطة لتحقيق التكامل الصناعى فيما بينهم، تبعا لتصريحات الدكتور محمد خميس شعبان رئيس جمعية مستثمرى 6 أكتوبر.
وقال شعبان إن الاتفاقات الجارى دراستها تأتى فى إطار خطة طموح لتقليل تكلفة الاستيراد وزيادة نسبة المكون المحلى.
يأتى هذا بالتزامن مع قرارات وزارة الصناعة والتجارة الخاصة بضرورة زيادة نسبة المكون المحلى كشرط اساسى للحصول على المساندة التصديرية، ناهيك عن ارتفاع تكلفة الاستيراد لدى المصانع وهو ما تسبب فى ارتفاع تكلفة التصنيع.
اضاف شعبان ان الهدف من تلك الخطة هو تقليل تكلفة التصنيع، وتخفيف العبء على الموازنة العامة للدولة، اضافة إلى تشجيع المصانع الصغيرة والمتوسطة على تسويق منتجاتها.
واضاف خميس ان الاستيراد لم يعد مناسبا للمصنعين الذى يستهدفون المنافسة الخارجية، زيادة نسبة المكون المحلى بات هدفا رئيسيا وحتميا لعلاج مشكلة ارتفاع التكلفة.
وتابع خميس ان هناك اكثر من 3000 مصنع بالمدينة يعمل اكثر من نصفها، وبالتالى الجميع سيستفيد من تلك المبادرة التى تتماشى مع استراتيجية الدولة الرامية إلى تخفيض فاتورة الاستيراد وزيادة نسبة المكون المحلى.
الجدير بالذكر أن مدينة السادس من أكتوبر تضم أكثر من 3000 مصنع يعمل منها اكثر من 1500 مصنع، وهناك نحو 300 ــ 500 مصنع متعثر وأكثر من 1000 مصنع تحت الإنشاء ويعمل بها نحو مليون عامل تقريبا، بإجمالى استثمارات 90 مليار جنيه.