قال الإعلامي أسامة كمال، إن توقيع مصر وفلسطين مذكرة لتطوير حقل غاز غزة، وعودة ناقلات الغاز المسال إلى ميناء دمياط بعد توقف استمر لـ8 سنوات، دليل على أن «مصر لن يتعالى عليها فرد أو دولة بعد الآن كبير أو صغير وغني أو فقير».
وأضاف كمال، خلال تقديمه لبرنامج «90 دقيقة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، مساء الاثنين، أن مصر تعمل في صالح شعبها والجيران ولصالح سلام وأمن المنطقة، مؤكدًا أنها لم ولن تتخل عن الشعب الفلسطيني أو الليبي أو السوداني أو غيرهم من الشعوب العربية.
واستشهد بإشادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، بالخطوات العميقة بين فلسطين ومصر، ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير حقل غاز غزة، فضلًا عن القضايا الأخرى التي يساهم فيها السيسي؛ لدعم القضية الفلسطينية.
وشهد طارق الملا وزير البترول المصري، ومحمد مصطفى مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني، توقيع مذكرة تفاهم ما بين الأطراف الشريكة في حقل غاز غزة والمتمثلة حالياً بصندوق الاستثمار وشركة اتحاد المقاولين CCC مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية إيجاس.
وبحسب بيان صادر أمس الأحد، تهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون بمساعي تطوير حقل غاز غزة والبنية التحتية اللازمة، بما يوفّر احتياجات فلسطين من الغاز الطبيعي ويعزز التعاون بين البلدين وإمكانية تصدير جزء من الغاز لمصر.