أبدت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الخميس، قلقها البالغ إزاء العدد الكبير من المدنيين الذين قتلوا أو أصيبوا، خلال مجزرة نابلس التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة في بيان، نشرته وكالة «رويترز»: «حتى عند مواجهة القوى المتشددة، يجب ضمان أن تتناسب الوسائل المستخدمة مع الحماية المطلقة للسكان المدنيين».
وعمّ إضراب شامل مُحافظات الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس، تنديدًا بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس أمس الأربعاء، والتي أسفرت عن استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح.
وشل الإضراب مناحي الحياة وأُغلقت المدارس والجامعات، والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات إلى الاستمرار بفعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل مدينة وقرية ومخيم، والخروج بمسيرات غضب.
وذكرت القوى الوطنية الفلسطينية، في بيان لها، أن هذا الإضراب يأتي إسنادًا لأهل «نابلس» العصية على الانكسار، وأن الشعب الوفي سيدافع عن نفسه أمام فاشية الاحتلال ولن ترهبه المجازر.