تنظم كلية الآثار بجامعة الفيوم المؤتمر الدولي (التراث والآثار القبطية في رحاب الحضارة الإسلامية.. التأثير والتأثر) يومي 8 و9 أبريل المقبل بالتعاون مع مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية والمعهد العالي للسياحة والفنادق وترميم الآثار بأبي قير، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الحفيظ رئيس الجامعة.
وأشار الدكتور ناجح عمر القائم بأعمال عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، في تصريح اليوم السبت، إلى أن فعاليات المؤتمر تبحث شتى جوانب التراث القبطي واتصاله بالحضارة الإسلامية، منوها بأن المؤتمر سيكون أول مؤتمر دولي خاص بالتراث القبطي يقام بجامعة حكومية.
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد أمين منسق المؤتمر "إن اللجنة العلمية للمؤتمر انتهت من فحص الملخصات وتم قبول 55 مشاركة بحثية من جامعات (القاهرة وعين شمس وحلوان والإسكندرية والمنصورة والمنوفية والسادات والمنيا وسوهاج وأسوان والوادي الجديد)، بالإضافة إلى معاهد الآثار والسياحة والكلية الإكليريكية بالأنبا رويس ومركز مارمرقس للدراسات الليتورجية بالقاهرة ووزارة الآثار".
أضاف أنه سيشارك كذلك في المؤتمر جامعة الفيوم ومكتبة الإسكندرية والمعهد العالي للسياحة والفنادق وترميم الآثار بأبي قير، بالإضافة إلى مشاركات لباحثين من فرنسا وروسيا واليابان.
وأوضح الدكتور عبد الرحيم ريحان المستشار الإعلامي للمؤتمر أن الأوراق البحثية المقبولة للعرض بالمؤتمر تشمل استخدام اللغة العربية في المخطوطات القبطية والفنون والهوية القبطية وأثرها في مصر في العصر الفاطمي، وتأثير التوجيه على مبني الكنيسة والمسجد، وتداول ملكية الدور السكنية العثمانية بين المسلمين والمسيحيين، ومفردات التواصل والالتقاء الديني بدير سانت كاترين في العمارة والفنون.
وأشار إلى أن المؤتمر سيناقش أوراقا خاصة بترميم وتجديد الكنائس بمدينة القاهرة في ضوء الوثائق العثمانية واحتفالات القبط في مصر المملوكية والرموز الحيوانية للشيطان في المخطوطات القبطية في العصر العثماني وأثر الفنون القبطية على نظائرها في الفنون الفاطمية والفنون الزخرفية القبطية والإسلامية "التأثير والتأثر" و"الرمزية ودلالتها" في زخرفة المنسوجات القبطية والإسلامية.