طالبت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، اليوم الثلاثاء، الجهات المسئولة، بالكشف عن مصير 60 شخصا من أبنائها المخفيين قسرا في محافظة عدن جنوبي البلاد.
وأكدت في وقفة احتجاجية نفذتها أمام قصر المعاشيق في عدن، استمرارها في المطالبة بإظهار أبنائها والإفراج عنهم ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات بحقهم.
ونددت الرابطة "باستمرار التجاهل والمماطلة لقضية أبنائها المخفيين قسرا، محملة الجهات المعنية عن إخفائهم، المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم".
ودعت الرابطة، جميع المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية للعمل الجاد لحل قضية أبنائها المخفيين قسرا والسعي للإفراج عنهم، ودعم جهود أهاليهم في إظهارهم وجبر ضررهم.
وكانت تقارير لمنظمات دولية ومحلية قد اتهمت، قوات الحزام الأمني "قوات جنوبية بإدارة سجون سرية في مدينة عدن، وارتكاب انتهاكات بحق المحتجزين فيها، في حين نفت وزارة الداخلية اليمنية تلك الاتهامات.