قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، إن 24 ألف خبير ومهندس وعامل موجودون حاليًّا بمشروع محطة الضبعة النووية، 80% منهم مصريون.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، مساء الأربعاء، أن هذا العدد ينقسم بين شركات المقاولات وخبراء هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، مؤكدا أن الجانب الروسي أثنى على قدرات الشركات المصرية.
وأوضح أن الجانب الروسي بدأ يستعين بالشركات المصرية في تنفيذ محطات نووية في دول أخرى، وهو أمر يؤكد قدرة الإنسان المصري سواء كان مهندسًا أو خبيرًا أو عاملًا على دخول هذا المجال بقوة.
وشدد على أن ما يتسم به مشروع الضبعة والطاقة الكهربائية التي سيتم توليدها من المحطة أنه مع اكتمال المشروع ستكون الطاقة المنتجَة أكثر من ضعف الطاقة التي ينتجها السد العالي.
ونوه بأن هذا الأمر يعني تأمين مصدر مستدام للطاقة، رغم أن الدولة تتحمل التكلفة الاستثماية لكن بعد ذلك لا يحتاج المشروع إلى بترول أو غاز من أجل التشغيل.
وأكد أن الدراسة المالية والاقتصادية الخاصة بالمشروع تُظهر أنه سيستعيد التكلفة الاستثمارية على مدى زمني محدد من إنتاج الكهرباء.