تواجه الحكومة النمساوية دعاوى قضائية بشأن التعامل المثير للجدل لحالات "كوفيد -19" في منتجع إيشجل الشهير للتزلج، حيث أصيب المئات بفيروس كورونا في وقت سابق هذا العام، مما تسبب في انتشاره في جميع أنحاء أوروبا.
ووكل أكثر من 1000 شخص من عدة دول، ممن يقولون إنهم أصيبوا في مدينة تيرول أو بالقرب منها، المحامي النمساوي بيتر كولبا المعني بحماية المستهلك باتخاذ إجراءات قانونية نيابة عنهم، حسبما أعلن هو في مؤتمر صحفي في فيينا اليوم الأربعاء.
ويقول كولبا إن الحكومة والسلطات سمحت لإيشجل بمواصلة العمل لعدة أيام أوائل شهر مارس الماضي، رغم علمهم بأن بعض الأشخاص قد أصيبوا بالفعل بالفيروس في المنتجع المعروف بحفلاته المفعمة بالحيوية.
كما يزعم كولبا أن السلطات أخفقت في إغلاق المنتجع في منتصف شهر آذار/ مارس، وأن الإخلاء الفوضوي لإيشجل أدى إلى مزيد من الإصابات.