مديرة «سي.آي.إيه» تزور تركيا للمساعدة في قضية «خاشقجي» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 6:44 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مديرة «سي.آي.إيه» تزور تركيا للمساعدة في قضية «خاشقجي»


نشر في: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 10:28 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أكتوبر 2018 - 10:28 ص

ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء -نقلا عن مصدرين وصفتهما بـ«المطلعين»- أن مديرة المخابرات المركزية الأمريكية «سي آي إيه»، جينا هاسبل، بصدد السفر إلى تركيا للمساعدة في التحقيق في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه لايزال غير راض بما سمعه من السعودية بشأن مقتل الصحفي.

وبعد 3 أسابيع على اختفاء «خاشقجي»، لاتزال أجهزة الأمن الأمريكية والأوروبية تفتقر إلى صورة كاملة لما حدث في القنصلية.

وقال 6 مسؤولين أمريكيين وغربيين إنهم يعتقدون أن ولي العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، هو المسؤول في نهاية الأمر عن اختفاء «خاشقجي»؛ نظرا لدوره في الإشراف على أجهزة الأمن السعودية، لكنهم لا يملكون دليلا دامغا.

وقال المسؤولون الأمنيون الغربيون -الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن أسمائهم لـ«رويترز»- إن الصورة الكاملة لما حدث لـ«خاشقجي» لم تتضح لديهم بعد. ولا يعرفوا كيف مات وإلى أين نقلت جثته.

وأضاف المسؤولون أنه برغم التسريبات الإعلامية الكثيرة التي تزعم بأن تركيا تملك تسجيلات صوتية توثق تعذيب وقتل «خاشقجي»، لم يتم اطلاع وكالات أمريكية أو وكالات حكومات حليفة على مثل تلك الأدلة.

وبالنسبة لحلفاء السعودية الغربيين، فإن أحد الأسئلة الرئيسية هو ما إذا كانوا يصدقون أن الأمير محمد، له أي دور في الواقعة.

كان ترامب قد قال، الأسبوع الماضي، إن الأمير نفى بشكل قاطع أي معرفة باختفاء «خاشقجي».

وقال مصدران على اطلاع على تقارير المخابرات، إن ثقة خبراء الحكومات الغربية في أن الأمير محمد يتحمل بعض المسؤولية عن العملية تعتمد بدرجة كبيرة على تقييمهم لدوره المهيمن في إدارة الحكومة.

وقال مصدر أمني غربي: «من الصعب قول إن الأمير محمد بن سلمان لم يكن على علم بهذا».

لكن المصادر ذكرت أن تقارير المخابرات الأمريكية ومخابرات الدول الحليفة التي تتناول بالتفصيل أي تعليمات محددة ربما أصدرها ولي العهد بشأن حادثة خاشقجي «ليست قاطعة».

ويترك هذا أسئلة مفتوحة منها ما إذا كان هدف العملية السعودية في إسطنبول كان قتل «خاشقجي» أم أن الخطة الأصلية كانت تستهدف خطفه ونقله إلى السعودية؟

وذكرت المصادر أن المسؤولين الأتراك قدموا للمسؤولين الأمريكيين والغربيين روايات شفهية للأدلة التي يقولون إنهم حصلوا عليها والتي توثق مصير «خاشقجي».

وقال مصدر أمني أوروبي إن المعلومات التي قدمتها تركيا شفهيا «تفصيلية للغاية وإنهم يبدون واثقين».

وقال مصدران إن الولايات المتحدة وحلفاءها لديهم أيضا بعض تقارير المخابرات المستقلة التي تدعم التقارير الإعلامية التي ذكرت أن «خاشقجي» قتل داخل القنصلية على يد فرقة عسكرية أرسلت من السعودية إلى إسطنبول.

وقالت المملكة، يوم السبت، إن الصحفي البالغ من العمر 59 عاما قتل في شجار داخل القنصلية. وأبلغ مسؤول سعودي، «رويترز» لاحقا، أن 15 سعوديا أرسلوا إلى تركيا لمواجهة «خاشقجي» هددوه بالتخدير والخطف ثم لقي حتفه نتيجة لكتم أنفاسه عندما قاومهم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك