وثائق دعوى أمريكية تكشف إيقاف ميتا بحثا أثبت ضرر فيسبوك وإنستجرام بالصحة العقلية - بوابة الشروق
الأحد 23 نوفمبر 2025 1:05 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

وثائق دعوى أمريكية تكشف إيقاف ميتا بحثا أثبت ضرر فيسبوك وإنستجرام بالصحة العقلية

وكالات
نشر في: الأحد 23 نوفمبر 2025 - 11:38 ص | آخر تحديث: الأحد 23 نوفمبر 2025 - 11:38 ص

أظهرت دعوى قضائية أمريكية جديدة أن شركة ميتا أوقفت بحثا داخليا بعدما خلص إلى وجود تأثيرات سلبية مباشرة لفيس بوك وإنستجرام على الصحة العقلية للمستخدمين.

واستنادا لوثائق ميتا التي تم العثور عليها عن طريق الاكتشاف، عمل علماء من شركة ميتا مع شركة نيلسن في مشروع بحثي أُطلق عليه اسم "مشروع الزئبق" (بروجكت ميركوري) لعام 2020 لقياس تأثير "تعطيل" فيسبوك وإنستجرام، وفقا لمحطة "فرانس 24" الإخبارية.

وكشفت الوثائق أن الشركة أصيبت بخيبة أمل بعد أن تبين أن "الأشخاص الذين توقفوا عن استخدام فيسبوك لمدة أسبوع أبلغوا عن انخفاض مشاعر الاكتئاب والقلق والوحدة والمقارنة الاجتماعية".

وورد في الدعوى القضائية أنه بدلا من نشر هذه النتائج أو متابعة أبحاث إضافية، ألغت ميتا المزيد من العمل وأعلنت داخليا أن نتائج الدراسة السلبية اختلطت "بسرد إعلامي قائم" حول الشركة.

ومع ذلك، أكد الموظفون بشكل خاص لنيك كليج، رئيس قسم السياسة العامة العالمية في ميتا آنذاك، أن استنتاجات البحث كانت صحيحة.

وأفاد أحد الموظفين الذي طلب عدم ذكر اسمه "دراسة نيلسن تُظهر بالفعل تأثيرا سببيا على المقارنة الاجتماعية". وعبر موظف آخر عن قلقه من أن السكوت عن النتائج السلبية سيكون أشبه بما تفعله شركات التبغ "التي تجري أبحاثا وتعرف أن السجائر مضرة ثم تحتفظ بهذه المعلومات لنفسها".

وذكرت الدعوى، أن على الرغم من عمل ميتا الخاص الذي يوثق وجود علاقة سببية بين منتجاتها والتأثيرات السلبية على الصحة العقلية، فإن ميتا أخبرت الكونجرس أنها لم تكن لديها القدرة على تحديد ما إذا كانت منتجاتها ضارة بالفتيات القاصرات.

وتضمن بيان صدر السبت، قال فيه المتحدث باسم شركة ميتا أندي ستون إن الدراسة توقفت لأن منهجيتها كانت معيبة وإن الشركة تعمل بجد لتحسين سلامة منتجاتها.

وتابع: "سيظهر السجل الكامل أنه على مدار أكثر من عقد من الزمن، استمعنا للآباء والأمهات، وبحثنا في القضايا الأكثر أهمية، وأجرينا تغييرات حقيقية لحماية القاصرات".

وتجدر الإشارة إلى أن ادعاء إخفاء ميتا للأدلة على أضرار وسائل التواصل الاجتماعي هو مجرد واحد من بين عدد من الادعاءات التي وردت في دعوى قضائية قدمتها شركة موتلي رايس في وقت متأخر من الجمعة الماضي، وهي شركة محاماة تقاضي ميتا وجوجل وتيك توك وسناب شات نيابة عن مناطق تعليمية في جميع أنحاء البلاد.

بشكل عام، دفع ممثلو الادعاء بأن الشركات أخفت عمدا المخاطر المعترف بها داخليا لمنتجاتها عن المستخدمين وأولياء الأمور والمعلمين.

ولم ترد تيك توك وجوجل وسناب شات حتى الآن على طلب للتعليق.

وتشمل الادعاءات ضد شركة ميتا ومنافسيها تشجيع الأطفال دون سن 13 عاما ضمنيا على استخدام منصاتهم، وعدم التصدي لمحتوى الاعتداء الجنسي على الأطفال والسعي لتوسيع نطاق استخدام الشباب القصر لمنتجات وسائل التواصل الاجتماعي أثناء وجودهم في المدرسة.

كما يزعم ممثلو الادعاء أن المنصات حاولت دفع أموال للمنظمات التي تركز على الأطفال للدفاع عن سلامة منتجاتها في الأماكن العامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك