أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة سوف تسعى لإجراء انتخابات داخل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لاستعادة عضويتها بالمجلس ، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الغياب الأمريكي عن أعلى هيئة حقوقية في الأمم المتحدة.
وشارك بلينكين كمراقب في جلسة عبر الإنترنت للمجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له. وغادرت الولايات المتحدة المجلس في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بلينكين: "تضع الولايات المتحدة الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم سياستنا الخارجية، لأنهما ضروريان لتحقيق السلام والاستقرار، إننا نطلب بكل تواضع دعم جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في محاولة للعودة إلى مقعد في هذه الهيئة".
واعترف وزير الخارجية بأن بلاده تواجه تحدياتها الخاصة فيما يتعلق بالديمقراطية والحقوق.
وقال بلينكين: "الأشخاص من ذوي البشرة السمراء في الولايات المتحدة يواجهون كل يوم تداعيات العنصرية الممنهجة والظلم الاقتصادي".
لكنه أضاف أن الولايات المتحدة تتعامل بشكل صريح مع مثل هذه المشاكل على عكس الأنظمة الاستبدادية.
وتعهد بلينكين بأن تواصل واشنطن انتقاد الانتهاكات في دول مثل الصين وميانمار وروسيا وفنزويلا.
وأوضح أن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالمثل بالمخاوف بشأن مجلس حقوق الإنسان التي أعربت عنها إدارة ترامب عندما غادرت المجلس.
وقال بلينكين إن المجلس يجب أن يتوقف عن استبعاد إسرائيل، ويجب ألا يضم أعضائه "أولئك الذين لديهم أسوأ سجلات حقوق الإنسان".