أكد الكابتن محمد فايد، مدير شركة القبطان للسيارات، أن سبب استمرار ارتفاع أسعار السيارات في مصر يعود إلى عدة عوامل متشابكة، من بينها التحديات الاقتصادية التي تعاني منها مصر، ما تسبب في نقص العرض المتاح وتزايد الطلب على السيارات.
وأضاف أن تكاليف الاستيراد والضرائب والرسوم الجمركية تلعب دورًا كبيرًا في غلاء أسعار السيارات في مصر، حيث تشمل هذه الضرائب نسبة عالية من قيمة السيارة، مما يجعلها أكثر تكلفة للمشترين.
وأشار إلى أن السوق المحلية تعاني من تذبذبات في سعر صرف العملة وانخفاض القدرة الشرائية، مما يؤدي إلى زيادة في تكاليف الإنتاج أو الاستيراد، وتحميل كل ذلك على المستهلكين، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسهم عمليات السوق السوداء والتجارة غير المشروعة في تضخيم مشكلة غلاء الأسعار، حيث يمكن أن تتداول بعض السيارات بأسعار مبالغ فيها تجاوزت القيمة الفعلية.
تلخص هذه العوامل مجتمعة في توفير بيئة اقتصادية غير مستقرة، تجعل من الصعب تحديد سبب محدد لغلاء أسعار السيارات في مصر، بل هي نتيجة لتفاعل متعدد العوامل في السوق المحلية.
فيما أشار إلى أنه رغم تحديات الاستيراد وارتفاع الأسعار، تظل شركة القبطان محط ثقة العملاء، حيث تتميز بسمعة قوية في تقديم خدمات للعملاء، بدءًا من توفير سيارات عالية الجودة إلى تقديم خدمات ما بعد البيع الممتازة وضمانات موثوقة. بالإضافة إلى ذلك، تتبنى الشركة سياسة شفافية تجاه الأسعار والمعلومات، مما يعزز الثقة ويجعل العملاء يعودون مرارًا وتكرارً.
وأكد الكابتن محمد فايد، مدير "القبطان للسيارات" أن الشركة توفر جميع أنواع السيارات في السوق المصري، وتعمل دائماً على تقديم مجموعة متنوعة من السيارات الجديدة والمستعملة، تلبي احتياجات مختلف العملاء بمختلف الفئات الاقتصادية.
وأضاف أن شركة القبطان للسيارات وجهة متعددة الأنواع، حيث توفر تشكيلة واسعة من السيارات بمختلف الفئات والأنماط. تشمل السيارات المعروضة سيارات السيدان، والهاتشباك، والدفع الرباعي، والكروس أوفر، والشاحنات الخفيفة. بفضل هذا التنوع، يجد الزوار السيارة التي تلبي تمامًا احتياجاتهم وتفضيلاتهم.