شدد الاتحاد الأوروبي من القيود المفروضة على صادرات لقاحات فيروس كورونا اليوم الأربعاء.
وقد وضعت الكتلة الأوروبية، التي تواجه صعوبات كبيرة في إمدادات اللقاحات، نظاما لتسجيل الشحنات المصدرة من اللقاحات في يناير الماضي في ظل خلاف دائر مع شركة استرازينيكا البريطانية-السويدية.
وحتى الآن، يمكن وقف الصادرات في حال ثبت أن الشركة أخفقت في تنفيذ التزاماتها التعاقدية مع الاتحاد الأوروبي، وسيتم السماح بالتصدير لبعض الدول.
وكانت المفوضية الأوروبية قد ألغت اليوم استثناءات للصادرات الموجهة لدول مجاورة.
ويضم النظام الأكثر صرامة، وفقا لمسؤولي الاتحاد الأوروبي، معيارين جديدين، يأخذان في الاعتبار المدى الذي وصلت إليه الدول التي تتلقى اللقاحات في حملتها للتطعيم، وما إذا كانت الدول المنتجة للقاحات تقوم بالتصدير بصورة تبادلية.
وقال مسؤول أوروبي: "هذا ليس إجراء من منطلق المعاملة بالمثل" مؤكدا أن القيود لا تهدف للحظر ولكن لضمان إمدادات أمنة ونزيهة للقاحات في الكتلة.
وكانت احتمالية فرض قيود على الصادرات قد أثارت توترات مع بريطانيا، التي تعد دولة مستقبلة كبيرة للقاحات التي تنتجها دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي هذه القواعد في الوقت الذي ظهرت فيه أنباء تفيد بتخزين استرازينيكا 29 مليون جرعة لقاحا في إيطاليا من أجل تصديرها إلى بريطانيا، بحسب ما أكدته مصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) عقب تقارير لصحيفة لا ستامبا الإيطالية.