أكدت منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس، أن البيان الصادر عن 28 دولة بشأن إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة يعكس الموقف المتنامي للمجتمع الدولي الرافض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتها التهجير القسري.
ورحبت منظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرا لها، في بيان لها اليوم الخميس "بالبيان المشترك الصادر عن وزراء خارجية 28 دولة، الذي دعا إلى الوقف الفوري والدائم وغير المشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية، وتهيئة المسار السياسي المؤدي إلى تحقيق حل الدولتين."
وأكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه "أن البيان يعكس الموقف المتنامي للمجتمع الدولي الرافض للعدوان الإسرائيلي والانتهاكات الجسيمة، وفي مقدمتها التهجير القسري، باعتبارها خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني".
وجددت المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة " دعوتها إلى المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على قوة الاحتلال لوقف العمليات العسكرية ضد المدنيين في قطاع غزة، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية، وتفعيل قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، دعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله".
وأكدت الدول الـ28، بما في ذلك أعضاء تحالف "العيون الخمس" الاستخباراتي، على ضرورة وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط، مع الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس، معتبرة أن هذا هو أفضل أمل لإنهاء المعاناة وإعادة الاستقرار.
وردت إسرائيل على البيان المشترك برفضه، واصفة إياه بأنه "منفصل عن الواقع" ويوجه رسالة خاطئة لحركة حماس.