قال المستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن «الهيئة تعاين جميع اللجان الفرعية التي ستجرى فيها عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية؛ للتأكد من سلامتها الإنشائية والفنية لاستقبال الناخبين».
وأضاف في تصريحات خاصة لفضائية «إكسترا نيوز»، مساء الخميس، أن «الهيئة تسابق الزمن؛ من أجل الانتهاء من جميع الاستعدادات ومستلزمات العملية الانتخابية»، مشيرًا إلى «الانتهاء فعليًا من التصور النهائي للجدول الزمني للسباق الانتخابي».
وأشار إلى «الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية، من خلال مؤتمر صحفي عالمي، عقب التأكد من إنهاء جميع الاستعدادات اللوجستية».
وأكد أن «الهيئة تراجع منظمات للمجتمع المدني المرخص لها من الهيئة سابقًا بمتابعة الانتخابات»، لافتًا إلى ترحيبها باستقبال أي منظمة ترغب في متابعة الانتخابات، وفقًا لما أقره القانون، وكذا بالنسبة لوسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
ويوم الثلاثاء الماضي، أكّدت الهيئة الوطنية للانتخابات، العمل بشكل متواصل لاستكمال الاستعدادات اللوجستية لإجراء الانتخابات الرئاسية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته الهيئة برئاسة المستشار وليد حمزة، في إطار عملها لاستكمال الاستعدادات اللوجستية اللازمة والترتيبات الخاصة بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.