أجرت مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، زيارة تفقدية إلى مجمع حياة بالجيزة (دور التربية سابقًا)، والمُسند إدارته إلى صندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية؛ لمتابعة الخدمات المقدمة للأبناء من الفئات العمرية المختلفة، والوقوف على مستوى الرعاية والإقامة والأنشطة التعليمية والصحية المقدمة لهم.
وحضرت وزيرة التضامن، طابور الصباح مع الأطفال من سن 6 حتى 18 عامًا، في أجواء عكست روح الانضباط والالتزام.
وأعلنت خلال العرض، تنظيم مسابقة للأطفال داخل المجمع لمدة 3 شهور مع منح جوائز قيمة لأفضل 10 أبناء.
وخلال جولتها، تفقدت أماكن إقامة الأطفال من سن 6 – 18 عامًا داخل 3 مبانٍ مجهزة لتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم.
وشملت الجولة، زيارة أماكن كبار بلا مأوى بما يتضمنه من أماكن للإقامة والعيادة الطبية والصيدلية التي يشرف عليها لأول مرة الهلال الأحمر المصري، إلى جانب تقديمه كل أوجه الدعم الطبي والنفسي للنزلاء.
والتقت وزيرة التضامن، الأبناء في دار الرعاية، وتحدثت مع الأبناء خريجي الدار، والمقيمين بمركز الضيافة؛ للتعرف على المشكلات التي تواجههم، ووعدت بدراستها، وتلبية متطلبات المستحقين منهم.
ووجهت وزيرة التضامن، بدراسة الأوضاع القانونية للأبناء المحتجزين في دار الدفاع الاجتماعي، وتوكيل عدد المحامين؛ لدراسة كل القضايا الخاصة بهم، ومنحت لفريقها موعد أقصاه شهرا لاستيضاح موقف الأبناء بشكل نهائي.
والتقت العاملين بالمجمع، واستمعت إلى أبرز التحديات التي تواجههم في سبيل تحسين جودة العمل، متعهدة بدعم متطلبات العمل الوظيفي، وتطوير المباني، وتعبئة الموارد اللازمة لذلك.
وقدمت لهم الشكر على ما يقدمونه للأبناء، ومطالبتهم بتكثيف العمل خلال الفترة المقبلة؛ لتقديم أفضل سبل الرعاية لأبناء المجمع.
واستكملت "مرسي"، جولتها بزيارة مبنى الحضانة الإيوائية التي تستقبل الأطفال الأصغر سنا، وتوفر لهم الرعاية اللازمة في بيئة متكاملة.