قرر المستشار عمر حلاوة مدير نيابة المحمودية، حبس عامل وزوجته ونجليه أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد القانوني، لاتهامهم باستدراج شاب وقتله وإلقاء جثته بقرية فيشا التابعة لدائرة المركز إثر خلافات بينهم.
وشهدت قرية أريمون التابعة لمركز المحمودية بالبحيرة واقعة مأساوية، إذ أقدم العامل بمساعدة زوجته ونجليه على استدراج أحد الشباب والتخلص منه بسبب خلافات سابقة، وتم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
وكان اللواء محمد عمارة مدير أمن البحيرة تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة المحمودية ببلاغ عن تغيب "عبدالله الشاذلي" من منزله بعزبة أبو سمك بقرية أريمون في ظروف غامضة، ثم عُثر على جثته بقرية فيشا بدائرة المركز، وتم التحفظ عليها بمعرفة النيابة العامة وحرر محضر بالواقعة.
وعلى الفور وجه اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بالبحيرة بتشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية والرائد محمد صبرة رئيس مباحث مركز المحمودية، لكشف ملابسات الواقعة.
وبالفحص تبين أن وراء ارتكاب الجريمة "عبدالله ال" بمعاونة زوجته ونجليه وآخرين، حيث استدرجوا المجني عليه وقتلوه وألقوا جثته بقرية فيشا بدائرة المركز لإخفاء معالم الجريمة.
وبإذن النيابة تمكن ضباط مباحث المحمودية من ضبط المتهمين، وبمواجهتهم بما ورد بمحضر التحريات أقروا بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه.
وتحرر محضر بالواقعة، وأمرت النيابة بدفن الجثة عقب عرضها على الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، مع حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد في المواعيد القانونية.