وكيل أوقاف أسيوط يشدد على الانضباط: لا مكان للتهاون أو الأعذار - بوابة الشروق
الإثنين 25 أغسطس 2025 11:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

وكيل أوقاف أسيوط يشدد على الانضباط: لا مكان للتهاون أو الأعذار

يونس درويش
نشر في: الأحد 24 أغسطس 2025 - 2:31 م | آخر تحديث: الأحد 24 أغسطس 2025 - 2:31 م

عقد الدكتور عيد علي خليفة وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط الجديد عقب توليه المسئولية، اجتماعًا موسعا، ضم أعضاء تفتيش المتابعة بالمديرية، وذلك بحضور الشيخ أسامة عبدالفتاح محمود، مدير إدارة الإدارات، والشيخ ناصر محمد السيد علي، مدير المتابعة، والشيخ محمود عبدالمالك مصطفى، مدير المكتب الفني.

وشدد الدكتور عيد علي خليفة، خلال الاجتماع، على متابعة انضباط المساجد، مشيرا إلى أن الالتزام الوظيفي لم يعد أمرًا اختياريًا، بل هو واجب شرعي ومهني لا يُقبل فيه تفريط أو إهمال. وأكد أن كل تهاون يُعد خيانة للأمانة ومساسًا بجوهر رسالة الدعوة.

وفي نفس السياق ناقش وكيل الوزارة بالتنسيق مع الشيخ ناصر محمد السيد علي، مدير المتابعة، خطة ميدانية شاملة استعرض من خلالها آليات المرور والتفتيش، والمتابعة الدقيقة للأئمة والعاملين بمقار الإدارات والمساجد، بما يحقق أعلى درجات الانضباط والالتزام في الأداء الدعوي والإداري.

وفي هذا السياق، وجّه وكيل وزارة الأوقاف رسالة حازمة، أنه لم يعد هناك موضع للتجاهل أو التقصير، ومن يستهين بواجبه، فليُدرك أن القرارات القادمة ستكون حازمة، لا تعرف التردد، ولا تفتح بابًا للشفاعة أو الأعذار.

وشدد على أن مرحلة العمل القادمة تستلزم يقظة ميدانية دائمة، ومرورًا ميدانيًا فعّالًا على جميع المساجد، مع متابعة دقيقة لالتزام الأئمة بالزي الرسمي والعاملين، وأدائهم العملي والدعوي داخل بيوت الله. وأكد أن كل تهاون أو تقصير مهما صغر شأنه، سيواجه بحزمٍ وإجراءات قانونية فورية.

كما لفت إلى أن تقارير المتابعة يجب أن تُكتب بضمير حيّ، وتجرد كامل، ومهنية نزيهة، بعيدًا عن المجاملات والعلاقات الشخصية، مؤكدًا: "لن نعتمد إلا على الحقيقة، ولن نُقيّم أحدًا إلا بميزان العمل والانضباط".

ووجّه وكيل الوزارة رسالة مباشرة إلى مديري الإدارات، مؤكدًا أن كل مسئول سيكون موضع متابعة دقيقة، ومسئولًا بشكل مباشر عن كل ما يحدث داخل نطاق إدارته، ومن يغض الطرف عن الخطأ أو يتقاعس عن المحاسبة، يُعد شريكًا ضمنيًا في التقصير.

وقال وكيل وزارة الاوقاف خلال الاجتماع، "المسئولية أمانة، ومن لا يستطيع أن يحملها بإخلاص، فمكانه ليس بيننا. لن نقبل أعذارًا واهية، ولن نغض الطرف عن تقصير ميداني، فالميدان هو الحكم، والعمل هو الميزان، ومن يخذل الأمانة، فليتحمّل عواقب قرارات لا رجعة فيها".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك