اعتذرت الإعلامية منى شكر، المذيعة بالتلفزيون المصري، عن الخطأ الذي وقعت فيه أثناء إذاعتها لخبر الحكم على الرئيس الأسبق، محمد مرسي، بالسجن 20 عامًا ووصفته بـ«السيد الرئيس»، قائلة: «كانت ذلة لسان، فنيتي لم تكن مبيتة، وكلنا بنغلط، وممكن العقل يسبق اللسان أحيانًا والعكس صحيح».
وأضافت «شكر»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «العاشرة مساءً»، المذاع على فضائية «دريم»، مساء الأحد: «اعتدت على إضافة كلمة السيد قبل اسم رئيس الجمهورية منذ أن كنت في الإذاعة المصرية، وتعلمت حينها تمجيد رئيس الدولة، وشرائط نشرات الأخبار الخاصة بي متاحة لمن يرغب في الإطلاع عليها، وأنا دائمًا ما أقول السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابعت حديثها قائلة: «أعترفت بخطأي وقلت أنها ذلة لسان وصححت خطأي في نفس الخبر، وقدمت نشرات أخرى في نفس اليوم دون أن أكرر الخطأ، والفيديوهات التي تثبت ذلك متاحة عبر موقع يوتيوب».
ورفضت ما وصفته بـ«محاولة البعض الاصطياد في الماء العكر، وتسييس لقضية، وتناولها بزوايا مختلفة»، قائلة: «أنا أنأى بذاتي أن أكون جزء من هذا الأمر، وأرفض اتهامي بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، ووصفي بـالخلية الإخوانية النائمة».
كان خالد مهني، رئيس قطاع الأخبار باتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو)، قد أكد أنه تلقى مذكرة من طارق عجمي، رئيس أخبار التليفزيون، بطلب إحالة المذيعة مني شكر للتحقيق بالشؤون القانونية، فور انتهاء نشرة أخبار الساعة الخامسة مساء السبت، بعد خروجها عن الإسكريبت الخاص بخبر يتعلق بالرئيس الأسبق محمد مرسي، ما دعاه لاتخاذ قرار بإحالتها إلى التحقيق وإيقافها عن العمل لحين الفصل في الوقائع الواردة بالمذكرة.
وكانت الإعلامية منى شكر، قد نعتت «مرسي» بـ«السيد الرئيس»، أثناء قراءتها خبر الحكم عليه بالسجن ٢٠ عامًا من قبل محكمة النقض.