أقيمت جلسة علمية على المسرح الصغير بدار أوبرا القاهرة، في إطار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته الثالثة والثلاثون، بحضور عدد من القامات الثقافية والفنية من مختلف الدول العربية والأوربية.
وسلمت الدكتورة شيرين عبد اللطيف شهادات المشاركة للباحثين المشاركين في الجلسة ومنهم المايسترو سليم الزغبي من فلسطين ودكتور جينيفر جولي من الولايات المتحدة الأمريكية، ونورة الشلى من تونس ومحمد سلطان اليوسفي من اليمن، ومن مصر دكتور إيهاب صبري ودكتورة سهيلة عبد المعطي، وأدار الجلسة دكتور رامي حداد من الأردن.
ومثل دكتور إيهاب صبري أكاديمية الفنون، بمشاركته في الجلسة العلمية بورقة بحثية بعنوان "الموسيقى العربية في ظل التحول الرقمي.. آفاق وتحديات".
ويستعرض البحث عدة نقاط منها توثيق التراث الموسيقي وفهم التحولات الرقمية وتطوير استراتيجيات الحفظ الرقمي، والذَّاكِرَةُ المُوسِيقِيَّةُ المِصْرِيَّةُ: مَفْهُومُهَا، أَهَمِّيَّتُهَا، وَتَشَكُّلُهَا النَّقْدِيُّ، ويتحدث عن سيرة وحياة يوسف شوقي كنموذج، بالإضافة إلى نماذج نقدية لبعض أعمال يوسف شوقي.
ويهدف البحث إلى: تحديد وتحليل أشكال تمثيلات الذاكرة الموسيقية للمؤلف يوسف شوقي في العصر الرقمي، واستقصاء الآليات والتقنيات الرقمية المستخدمة في توثيق وحفظ ونشر أعماله الموسيقية وتقديم نموذج تحليلي لفهم تمثيلات الذاكرة الموسيقية المصرية في عصر الرقمنة من خلال دراسة حالة يوسف شوقي كنموذج.