يعتزم ممثلو الادعاء الفرنسي فتح تحقيق في أعمال العنف ضد الشرطة، خلال احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء" التي وقعت في باريس أول أمس السبت.
ومن المقرر أن يفتح ممثلو الادعاء في باريس تحقيقاً في "أعمال العنف الطوعية" المرتكبة ضد الشرطة، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج.
وتأتي هذه الخطوة بعد انتشار مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه ضباط يستخدمون استخدام الغاز المسيل للدموع لاحتواء المتظاهرين بالقرب من شارع الشانزليزيه. ويظهر في مقطع الفيديو تعرض عدد من رجال الشرطة للاعتداء الجسدي، وظهر أحد الضباط وهو يصوب مسدسه على متظاهر قبل أن يغادر الموقع مستقلا دراجة نارية مع أفراد آخرين بقوة الشرطة.
كان متظاهرو "السترات الصفراء" وراء تنظيم الاحتجاجات في جميع أنحاء فرنسا لأسابيع، حيث دعوا إلى خفض الضرائب على الوقود، فضلا عن تحسين ظروف المعيشة.
وحث رئيس الوزراء إدوار فيليب في تغريدة عبر موقع تويتر في وقت سابق من أمس الأحد، على "الإدانة وتوقيع العقوبات القانونية بالإجماع" ضد هذه الأعمال، بينما حث الرئيس إيمانويل ماكرون على العودة إلى النظام خلال زيارة رسمية في تشاد.
واستقطبت حركة "السترات الصفراء" عددًا أقل من المتظاهرين في جميع أنحاء فرنسا أول أمس السبت، حيث خرج 38 ألف إلى الشوارع مقارنة بـ 66 ألف محتج في الأسبوع السابق، وفقًا لبيانات وزارة الداخلية.