يناير شهر التوعية.. طبيب أورام يوضح أحدث طرق علاج سرطان عنق الرحم - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

يناير شهر التوعية.. طبيب أورام يوضح أحدث طرق علاج سرطان عنق الرحم

إلهام عبدالعزيز:
نشر في: الثلاثاء 25 يناير 2022 - 9:48 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يناير 2022 - 9:48 ص

يُعرف يناير بأنه شهر التوعية بـ"سرطان عنق الرحم"، الذي يصيب السيدات في مختلف الفئات العمرية ولعدة أسباب، أهمها فيروس الورم الحليمي البشري.

كما أن التشخيص الصحيح للسرطان أمر هام؛ لأن كل نوع يتطلب مقررا علاجيا محددا، الذي يشمل في العادة العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الجراحة، والهدف الأساسي من ذلك كله، هو علاج السرطان أو إطالة عمر المصاب به إلى حد كبير، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية.

وكما هو الحال في كل الأمراض وخصوصا الأورام، يكون الكشف المبكر أهم طرق العلاج.

وتواصلت جريدة "الشروق" مع الدكتور باسل رفقي، أستاذ مساعد جراحة الأورام في مركز الأورام بجامعة المنصورة، لمعرفة طرق الوقاية وآخر ما توصلت إليه العلاجات في معالجة سرطان عنق الرحم.

يقول "رفقي"، إن آخر ما توصلت له العلاجات، بالنسبة للجراحة، هو المحافظة على الرحم نفسه وعدم الاستئصال في حالة الكشف المبكر.

وتابع: "بالنسبة للغدد الليمفاوية، أصبح هناك طريقة لاستخدام صبغات معينة بدلا من استئصال الغدد كلها، ويتم استئصال بعض الغدد المصابة فقط، مثل ما يحدث في حالات سرطان الثدي".

وأضاف أنه بالنسبة للعلاج الكيماوي والإشعاعي، هناك تطور في العلاج الإشعاعي الداخلي والخارجي، أما الطفرة الحقيقية التي حدثت في الفترة الأخيرة، هي "العلاج الجيني والموجه والعلاجات المناعية"، التي أثبتت فاعليتها في علاج سرطان عنق الرحم.

كما حدد "رفقي" طرق الوقاية من سرطان الرحم، عن طريق الإقلاع عن تعاطي التبغ، والحفاظ على وزن صحي للجسم، واتباع نظام غذائي صحي يشمل تناول الفواكه والخضروات، وممارسة النشاط البدني بانتظام.

كما أوضحت منظمة الصحة العالمية بعض الطرق للوقاية من سرطان الرحم، منها:

1- تجنّب تعاطي الكحول على نحو ضار.

2- الحصول على التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري والتهاب الكبد B، إذا كنت منتميا إلى فئة يُوصى بتطعيمها، وتجنب التعرض للأشعة فوق البنفسجية (الناتجة في المقام الأول عن التعرض لأشعة الشمس وأجهزة التسمير الاصطناعية).

3- استخدام الإشعاع في الرعاية الصحية على نحو مأمون وملائم (لأغراض التشخيص والعلاج).

4- الحد من التعرض لتلوث الهواء داخل المباني وخارجها، بما في ذلك غاز الرادون (وهو غاز مشع ينتج عن الاضمحلال الطبيعي لليورانيوم، الذي يمكن أن يتراكم في المباني، المنازل والمدارس وأماكن العمل).



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك