أكد مجلس كنائس مصر أنه يتابع بمزيد من الأسى والقلق، ما يحدث في العريش لمواطنين مصريين مسيحيين، من قتل وتهجير واعتداء على الممتلكات، الأمر الذي يمثل انتهاكا للدستور المصري وتعدّي على أبسط حقوق المواطنة واعتداء على هيبة الدولة وتشويه صورتها، وهدم إنجازاتها.
وقال المجلس، في بيان أصدره اليوم السبت، "نتضامن بكل قوة مع أسر الضحايا، ومع الذين هُجروا واُعتدي على ممتلكاتهم.. وإننا نثق أن الدولة قادرة على التعامل مع هذه الأزمة، ونتطلع إلى عودة هؤلاء المُهجّرين إلى بيوتهم وأعمالهم في أسرع وقت، وتدبير كل ما يلزم لإنهاء معاناتهم".
وأضاف البيان "كما أننا نقدّر كل التضحيات لرجال القوات المسلحة والشرطة في سبيل مقاومة الإرهاب واستتباب الأمن والسلام.. ونقدّر أيضًا الدور الذي تقوم به الكنائس المختلفة لمساعدة هؤلاء.. إننا نصلي من أجل سلام بلادنا، ومن أجل رفع الظلم والمعاناة عن الذين يعانون".