من هو «فريدي ميركوري» سبب في فوز رامي مالك بالأوسكار؟ - بوابة الشروق
الإثنين 19 مايو 2025 9:48 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

من هو «فريدي ميركوري» سبب في فوز رامي مالك بالأوسكار؟

محمد رزق
نشر في: الإثنين 25 فبراير 2019 - 10:35 م | آخر تحديث: الإثنين 25 فبراير 2019 - 10:35 م

في لحظة انتظرها عشاق هوليوود وخاصًة المصريين، توجهت الأنظار أمس الأحد إلى حفل توزيع جوائز الأوسكار، حيث تواجد الممثل الأمريكي صاحب الأصول المصرية رامي مالك ضمن المرشحين للفوز بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «الملحمة البوهيمية» أو «Bohemian Rhapsody»، الذي جسد فيه شخصية أسطورة الروك البريطانية «فريدي ميركوري».

الفيلم واجه اختلافا كبيرا من النقاد على مستوى سرد القصة ومصداقيتها رغم اتفاقهم على الأداء الدرامي الجيد للفيلم، حيث جسد «مالك» خلال الفيلم شخصية «فريدي ميركوري» وفرقته «الملكة» منذ تعرفه عليهم حتى وفاته بمرض الإيدز.

وفي التقرير التالي تستعرض «الشروق» أبرز المعلومات عن فريدي ميركوري، الذي جسد شخصيته «مالك».

فريدي ميركوري، ولد عام 1946 وعرف باسم «فاروق بولسارا»، ونشأ داخل منطقة «زنجبار» إحدى المحميات البريطانية والتي تُعد اليوم جزء من دولة تنزانيا، وأثناء دراسته الأولى في المدرسة تمييز بمهارته في لعب البيانو، وكان قادرًا على تحويل ما يستمع له في الراديو وعرض على البيانو.

بدأ فاروق بولسارا، مسيرته الغنائية عام 1970، عقب لقائه بعازف الجيتار براين ماي وقارع الطبول روجر تايلور وعازف البيس جون ديكون، وعرض عليهم أن يكون مغني الفرقة عقب رحيل مغنيهم "تيم ستافيل"، وكانت فرقتهم تُدعى "سمايل كان".

وبعد وقت قصير أصبح بولسارا، مٌغني وكاتب لهم، وكونوا معًا فرقة موسيقية عُرفت باسم "Queen"، وبدأوا في تقديم حفلات عبر أنحاء بريطانيا، وبعد نجاحهم في جذب عدد أكبر من الجمهور وقعوا عقدًا مع شركة "تسجيلات EMI"، وأعلن "فاروق بولسارا"، تغيير اسمه قانونيًا إلى "فريدي ميركوري".

فرقة "Queen" التي أصبحت أشهر الفرق الموسيقية، فريدي نفسه هو من اسماها بذلك الاسم الذي قوبل بالرفض؛ لآنه يُشير إلى "المثلية الجنسية"، وبدأت ألبومات الفرقة تُحق نجاحات هائلة في أمريكا، وبدأت الفرقة في جولتها الغنائية في أمريكا، وبدأ الشك في الميول لجنسية لفريدي.

وكان فريدي قد تعرف على "ماري أوستين" وعاش معها لمدة 5 سنين، قبل أن ينفصلا بعد اكتشاف علاقة فريدي مع بول برينتر مدير الأعمال اليومية للفرقة، واعترافه أنه ثنائي الميول الجنسية.

قدمت الفرقة عام 1975، ألبومها الرابع "ليلة في دار الأوبرا"، ورفض وقتها مدير شركة التسجيلات طرح أغنية "بوهيميان رابسودي" التي كتبها فريدي، واضطر وقتها لنشر الأغنية عبر الراديو لتُحقق نجاح كبير.

ومع بداية الثمانينيات بدأت الخلافات بين فريدي والفرقة، بسبب ميوله الجنسية التي انتهت بكثرة أسئلة الصحفيين له خلال ترويج الفرقة لألبومهم "هوت سبيس" عام 1982، وخلال المؤتمر الصحفي تساءل الصحفيون عن حياته الشخصية وميوله الجنسية، واضطر وقتها للهجوم عليهم وتوجيه الشتائم لهم.

وأعلن فريدي وقتها توقيع عقد مع شركة "كولومبيا للتسجيلات" عام 1984 والعمل منفردًا بدون فرقته، وعقب ذلك عرضت عليه حبيبته ماري العودة للفرقة، وتأدية حفل خيري "لايف إيد" على "ستاد ويمبلي".

وبعد كشف حقيقة ميوله الجنسية، عاد فريدي إلى فرقته وطلب منهم التصالح والعودة لهم وتقديم الحفل الخيري، واكشتف فريدي وقتها إصابته بمرض "الإيدز"، تزامنًا مع انتشاره في العالم، وأخبر زملاءه بذلك.

وحقق الحفل نجاحا هائلا وزادت التبرعات بعد ذلك، وبعد وفاة فريدي بالأيدز عام 1991، أنشأت الفرقة منظمة خيرية تسمى "ميركوري فينكس تراست" لمحاربة الإيدز حول العالم.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك