• عميد تجارة الإسكندرية: أدوات التمويل الإسلامي مهمة في خفض الدين العام الذي يصل إلى 102% من الناتج المحلي
• أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية: الاقتصاد الإسلامي الملاذ لحل مشاكلنا
قال وزير الأوقاف محمد مختار جمعه، إنه يجب تجديد الخطاب الديني وإعمال العقل في المسلمات التي تأتي في ثقافتنا وكأنها ثوابت لا تمس، مشيرا إلى أهمية تفعيل دور رابطة الجامعات الإسلامية في مواجهة تحديات تشويه الإسلام ودعم العلوم الشرعية والعربية في معالجة القضايا الحالية في ذلك التوقيت الصعب.
وأضاف «جمعه» -اليوم الأربعاء خلال فعاليات مؤتمر «حاجة العالم إلى تفعيل دور الاقتصاد والتمويل الإسلامي»، الذي تنظمه كلية التجارة جامعة الإسكندرية، برئاسة الدكتور السيد الصيفي عميد الكلية ومقرر المؤتمر- أنه لابد من وضع ضوابط جديد لعضوية رابطة الجامعات الإسلامية، ومنها عدد طلاب وأساتذة كل جامعة، وحصولها على شهادة الجودة والتصويت بالأغلبية المطلقة.
وأشار الدكتور السيد الصيفي عميد كلية التجارة ومقرر المؤتمر، إلى أهمية أدوات التمويل الإسلامي في خفض الدين العام الذي يصل إلى 102% من الناتج المحلي. وأكد دور سياسة التمويل الشمولي المالي في زيادة قاعدة البنوك الإسلامية ودعم قاعدة الإيرادات، منوها بأنها تأتي متوافقة مع رؤية الحكومة 2030.
ولفت «الصيفي»، إلى أن أهم محاور المؤتمر هو مناقشة دور الوقف في التمويل الإسلامي والمصارف الإسلامية، مؤكدا على أهمية طرح صكوك حكومية يتم تداولها في البورصة المصرية. وأضاف أن من أهم التحديات التي تواجه التمويل المؤسسات الإسلامية صغر حجم المؤسسات المالية والسيولة ونقص ندرة المهنيين المؤهلين لدى تلك المؤسسات.
ومن جانبه، قال الدكتور جعفر عبدالسلام أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية، إنه عندما تتأزم الأمور نلجأ إلى الاقتصاد والفقه الإسلامي لحل مشاكلنا، مضيفا أن العالم العربي يعاني من مشاكل اقتصادية متأزمة منذ فترة والاقتصاد الإسلامي هو الملاذ.
ولفت «عبدالسلام»، إلى أهمية استيعاد الفكر الإسلامي في حل المشاكل الاقتصادية الآنية، مشيدا بدور جامعة الإسكندرية في دعم البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عصام الكردي، أن رابطة الجامعات الإسلامية اختصت جامعة الإسكندرية بعقد المجلس التنفيذي للرابطة، مشيرا إلى أنه يتزامن مع احتفالات الجامعة باليوبيل الماسي لها.