انتقد فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الطريقة التي تعامل بها النظام مع قضية جزيرتي تيران وصنافير وإعلانه المفاجئ أنهما سعوديتيان، مؤكدا تمسك حزبه بمصرية جزيرتي تيران وصنافيرمن خلال حملة "مصر مش للبيع"، الرافضة لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية.
وقال زهران، في كلمته بالندوة التي نظمها الحزب مساء أمس في إطار اليوم التضامني الذي نظمه مع المدافعين عن مصرية "تيران وصنافير"، إن "أسلوب الإعلان عن اتفاقية ترسيم الحدود البحرية كان صادما لجموع المصريين الذين تربوا على أن الجزيرتين مصريتين"، مبديا تعجبه من توجيه التهم للشباب الرافض للتنازل عنهما بأنهم "يروجون شائعات عن أن الجزيرتين مصريتين" بالرغم من عدم عرضها على البرلمان.
واعتبر زهران أن موقف الحكومة من قضية ترسيم الحدود البحرية يمثل تهديدا لفكرة الدولة القائمة على المؤسسات، مضيفا: "بهذه الطريقة نحن لسنا في طريق بناء ديمقراطية ولا بناء دولة حديثة، وإنما في طريق إعادة بناء دولة مبارك في صورة ربما يراها البعض أسوأ".
من جهته، وصف السفير معصوم مرزوق، القيادي في التيار الشعبي ومساعد وزير الخارجية الأسبق، طريقة الإعلان عن اتفاقية تسليم الجزيرتي للسعودية بالـ "نكتة"، على حد تعبيره.
وأكد السفير مرزوق أنه لم يجد خلال عمله الطويل في وزارة الخارجية أي وثيقة واحدة لدى المملكة السعودية لها أي قيمة تاريخية أو قانونية تشير إلى أن الجزيرتين سعوديتين.