زوجة قتيل المطرية: قتلوا زوجى لأنه تمسك بحق ابنه فى محاسبة من اعتدوا عليه - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 9:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زوجة قتيل المطرية: قتلوا زوجى لأنه تمسك بحق ابنه فى محاسبة من اعتدوا عليه

اهالى قتيل المطرية تصوير احمد عبد الفتاح
اهالى قتيل المطرية تصوير احمد عبد الفتاح
كتب ــ محمد أبو عوف:
نشر في: الجمعة 25 مايو 2018 - 5:04 م | آخر تحديث: الجمعة 25 مايو 2018 - 5:04 م

• إيمان لـ«الشروق»: حياتى تحولت إلى جحيم.. وأتعرض لتهديدات من أقارب المجرمين حتى الآن

• شاهد عيان: المتهم الرئيسى استعان بثلاثة من خارج المنطقة لقتل عبدالهادى وسحله فى الشارع
شهدت منطقة المطرية جريمة بشعة راح ضحيتها والد الطفل حمزة، المعروف إعلاميا بـ«طفل البامبرز»، والذى تعرض للاغتصاب رمضان الماضى بسبب رفضه التنازل عن حق نجله.

يذكر أن واقعة اغتصاب الطفل حمزة وإلقائه من الدور الخامس، تعود لبداية شهر رمضان الماضى عام 2017، حيث قال 6 من شهود العيان فى تحقيقات النيابة، إنهم فوجئوا، بسقوط الطفل من أعلى عقار فى منتصف الحارة، وأنهم لم يلتفتوا له فى بداية الأمر واعتقدوا أنه شنطة قمامة ملقاة بجانب كوم من القمامة فى الحارة، لكن الطفل صرخ صرخة واحدة لفتت انتباههم فأسرعوا إليه وتأكدوا من أنه طفل، وتبحث عنه أسرته منذ اختفائه قبل المغرب وتم إجراء عدة عمليات للطفل وما زال تحت العلاج حتى الآن.

انتقلت «الشروق» لمكان الواقعة والتقت بأسرة المجنى عليه، قالت إيمان مصطفى زوجة المجنى عليه: «كنا داخل المنزل ننتظر قدوم أصدقاء شقيق زوجى محمود لزيارته بعد تعرضه لحادث، وأثناء صعود الضيوف سمعت صوتا ينادى على زوجى، قائلا انزل يا عبدالهادى يا مجنون»، متابعة: «فوجئت بعدها أن هؤلاء الأشخاص أقارب المتهم بالاعتداء على ابنى حمزة فى رمضان الماضى».

وتابعت الزوجة المكلومة والدموع تسيل من عينيها: «حاولت منع زوجى من النزول إلا أنه أصر حتى يتبين الأمر، وبمجرد نزولى معه قال له هشام وهو المتهم الرئيسى، (مش هاتننازل يا عبدالهادى) وقبل أن يرد زوجى أخرج هشام سلاحه الأبيض ودفعنى بعيدا فوقعت على الأرض ليعتدى وهو من معه على زوجى بالأسلحة البيضاء ويقتلوه.

وأضافت: «تلقينا مساومات الفترة الماضية والتنازل عن قضية نجلى حمزة مقابل الحصول على 300 ألف جنيه، وزوجى رفض التنازل بعد إصابة ابنى بضمور بالمخ ودخوله فى نوبات صرع، متسائلة هل اللى بيحاول يجيب حقه يقتلوه؟».

وأشارت الأرملة الشابة إلى أن حياتها تحولت إلى جحيم بسبب تهديدات أسرة المتهمين لها حتى الآن حيث تعيش هى وابنها المريض فى حالة رعب دائم.

أما رامى أحد شهود الواقعة وجار المجنى عليه فقال إن المتهم هشام حضر فى الساعة 11 مساء بصحبته ثلاثة ليسوا من المنطقة وبدأوا ينادون على عبدالهادى الذى خرج من منزله وفور وصوله انهالوا عليه بالضرب مستخدمين أسلحة بيضاء وطعنوه فى رقبته وكل أنحاء جسده، ولم يكتفوا بذلك بل سحبوه على الأسفلت لمسافة عشرة أمتار ولاذوا بالفرار، مكملا: «أسرعت أنا ومعى عدد من الجيران لمنزل الجناة وأغلقنا الباب على أسرتهم حتى حضر رجال الشرطة.

وقد تمكنت أجهزة الأمن من ضبط أحد المتهمين وجارٍ البحث عن متهمين آخرين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك