تزايد تأييد مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي لخطة كريستين لاجارد رئيسة البنك لإنهاء الفائدة السلبية، وبدء زيادة سعر الفائدة في منطقة اليورو بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، رغم أن بعض الأعضاء يطالبون بعدم استبعاد زيادة الفائدة بوتيرة أسرع.
وفي حين أعرب بعض الأعضاء الصقور في مجلس محافظي المركزي الأوروبي في وقت سابق من الأسبوع الحالي عن القلق من أن تكون إشارة لاجارد إلى زيادة سعر الفائدة مرتين بمقدار ربع نقطة مئوية في كل مرة خلال تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر المقبلين، واستبعاد زيادة أكبر للفائدة، أعلن العديد من أعضاء المجلس تأييدهم لخطة لاجارد لزيادة الفائدة.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن المؤيدين، وبينهم اثنان من أعضاء المجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي، يؤيدون أي جدول زمني يتضمن أيضا إنهاء برنامج شراء السندات خلال أسابيع بعد اجتماع مجلس محافظي البنك يوم 9 حزيران/يونيو المقبل.
كان محافظ البنك المركزي الفرنسي وعضو مجلس البنك المركزي الأوروبي فرانسوا فيلورو دي جالو قد قال أمس إن البنك المركزي الأوروبي سوف يتحرك تدريجيا لزيادة أسعار الفائدة.
وأوضح دي جالو أن رفع معدل الفائدة بواقع 0.5 نقطة مئوية لا يحظى بالاجماع في المجلس الحاكم للبنك المركزي، مشيرا إلى أن أي زيادة سوف تكون حوالي 25ر0 نقطة مئوية.
وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد قد أثارت يوم الاثنين الماضي احتمالية إقرار أول زيادة في معدل الفائدة في منطقة اليورو منذ 11 عاما، كما أشارت لنهاية للمعدلات السلبية بحلول أواخر الصيف.
وأضاف دي جالو" سوف يكون هناك تطبيع لسياستنا النقدية. وهو ليس تشديدا".
وكان دي جالو يتحدث عقب أن قالت لاجارد في دافوس إن البنك المركزي الأوروبي لا يجب أن يتسرع في التصرف أو يستسلم للذعر.