حذرت شركة "كومن" لوساطة التأمين، من الآثار السلبية على أسعار بوالص التأمين عالميا بسبب التوترات في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه مع استمرار التوترات تتزايد الأضرار وترتفع الأسعار أكثر.
وكشفت الشركة، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، عن مبادرة كبرى في مجال العملات والأصول الرقمية باعتبار أن الانخراط فيها سيصبح أمرا حيويا في السنوات القادمة، مشيرة إلى أن المبادرة تتماشى مع رؤيتها للابتكار والريادة في قطاع التأمين.
وقالت الشركة: "إيمانًا منها بالإمكانات التحويلية لتقنية البلوكتشين، تشجّع الأفراد والشركات على استكشاف هذا المجال الناشئ؛ لأنها تؤمن بأن مستقبل التمويل مرتبط ارتباطا وثيقا بالأصول الرقمية".
وقالت الشركة: "لقد كان عام 2024 عامًا مليئًا بالإنجازات البارزة.. لم نكتفِ بتوسيع حصتنا السوقية، بل عززنا أيضًا سمعتنا كشريك موثوق في حماية الأعمال والأفراد في عالم سريع التغير".
وقال روجيه زكار الرئيس التنفيذي للشركة، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "نحن نؤمن بأن مستقبل التمويل مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالأصول الرقمية، ونحن ملتزمون بالبقاء في الطليعة ، سنكشف عن مبادرة كبرى في هذا المجال، تتماشى مع رؤيتنا للابتكار والريادة في قطاع التأمين".
وأضاف: "تبرز اليوم أكثر من أي وقت مضى أهمية التعاقد مع شركات تأمين ووسطاء يتمتعون بالاحترافية والسمعة العالية على المستوى المحلي والدولي".
وأوضح أن الكثير من التطورات، ومنها تأثير الأحداث على حركة الطيران، تندرج ضمن المخاطر التي تغطيها بوالص التأمين، ومن شأن هذه التغطيات أن توفر حلولا فعالة للأفراد، وتساعدهم على تجنّب الخسائر في الوقت والمال.
ولفت إلى التأثيرات على الملاحة الجوية وشركات الطيران التي اضطرت لتعليق الرحلات بالإضافة للرحلات البحرية، مشيرا إلى الأضرار على البشر والممتلكات الناجمة من النزاعات والحروب وهذا ايضا يستدعي وعيا كبيرا لدى الناس للاقبال على التأمين.
وكانت الشركة، حققت نموا ملحوظا وابتكارات متقدمة عبر جميع الدول التي تعمل بها في العام الماضي، حيث عززت وجودها في مصر وقبرص ونيجيريا ولبنان والإمارات العربية المتحدة، واضعة معايير جديدة في قطاع التأمين.