«نوستالجيا» خالد جلال تبحث عن ذاكرة الأمة فى «سينما مصر» - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 2:36 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نوستالجيا» خالد جلال تبحث عن ذاكرة الأمة فى «سينما مصر»

 حاتم جمال الدين:
نشر في: الخميس 25 يوليه 2019 - 5:45 م | آخر تحديث: الجمعة 26 يوليه 2019 - 1:20 م

• صانع النجوم يقدم 67 وجهًا جديدًا.. ويحتفى بأجيال من صناع البهجة على الشاشة الفضية

«شكرا لأنك منحتنا السعادة، وحفرت اسمك فى وجداننا لعلنا ننال شرف اقتفاء اثرك».. رسالة من فريق العمل فى العرض المسرحى «سينما مصر» إلى كل فنان من مبدعى السينما الكبار، والذين وضعوا اللبنة الأولى لهذا الفن فى مصر، وكانوا.. وسيظلون نجوما للشاشة الفضية من جيل إلى جيل.

تقليد جديد يتبعه أبناء مركز الابداع الفنى للاحتفاء بصناع البهجة على شاشة السينما المصرية، حيث يهدى لهم طلاب الدفعة الثالثة لأستوديو الممثل عرض «سينما مصر»، والذى يمثل مشروع تخرجهم.. «إلى من منحونا فنهم فمنحناهم قلوبنا» كلمات صدّروا بها كتيب العرض الذى قدموا من خلاله انفسهم للجمهور لأول مرة، بينما حملت خلفيات صفحاته إفيشات افلام خالدة منها «ورد الغرام»، «سكر هانم»، «دعاء الكروان»، «سلامة فى خير»، «القاهرة 30»، «بين القصرين»، «إسماعيل ياسين فى الاسطول»، «غزل البنات»، «الزوجة الثانية»، «عفريت مراتي»، «للرجال فقط»، «ابن حميدو»، «الناصر صلاح الدين»، و«الحفيد».
فيما يواصل العرض الذى قام بصياغته ووضع رؤيته الإخراجية المبدع خالد جلال الاحتفاء بهذا الميراث الضخم الذى تركه مبدعى مصر على مدى أكثر من مائة عام، وذلك عبر مجموعة من الاسكتشات، والتى تمثل لقطات خالدة من أرشيف السينما المصرية، والتى تم استخراجها بعناية شديدة لتمثل فى مجملها رسالة العرض الداعية لاسترجاع ذاكرة الوطن، وفى السياق يعبر جيل جديد من الشباب الواعد عن تجربته الفنية، ويقدم موهبته وقدرته الفنية مرتكزا على هذا الميراث الفنى كبير عله يكون خير خلف لخير سلف.
ويؤكد المخرج خالد جلال على فكرة البحث عن اللقطات التى طواها النسيان من ذاكرة الأمة عبر استخدامه لمشاهد تتكرر من فيلم «الليلة الاخيرة»، والتى تعاد بأداء يختلف باختلاف الممثلين فى كل مرة، وهى المشاهد التى يتأجج فيها الصراع بين أبطال الفيلم، «نادية» الباحثة عن ذاكرتها المفقودة، والتى تستيقظ يوما لتجد «شاكر» زوج اختها «فوزية» يناديها باسم شقيقتها ويعاملها كما لو كانت زوجته، وكذلك الصراع بين «شاكر» و«مجدى» الطبيب الذى يحاول دعم «نادية» للوصول إلى الحقيقة.
وفى السياق يقدم العرض مشاهد من افلام اخرى بعضها ترسم ملامح للمجتمع المصرى، وتذكر بإبداعات أزمان جميلة مثل «زقاق المدق»، و«بين القصرين»، و«الكيت كات»، أو تداعب ضحكات صافية مثل «سكر هانم»، و«الزوجة الثانية»، و«ابن حميدو»، و«آه من حواء» و«عفريتة مراتى»، و«عفريتة إسماعيل ياسين»، والبعض الآخر يحتفى بنجوم كبار تركوا كبير الأثر فى وجدان الشعوب العربية مثل ابطال «صراع فى الواد»«، و«جعلونى مجرما»، و«شيء من الخوف»، و«الشقة من حق الزوجة»، و«بداية ونهاية»، ومقاطع تذكر بقضايا الامة مثل «الناصر صلاح الدين»، و«القاهرة 30»، و«طيور الظلام»، و«ناصر 56»، و«أيام السادات»، و«المصير».
ويحرص خالد جلال فى كل ليلة من ليالى «سينما مصر» على مسرح مركز الابداع بارض الاوبرا التأكيد بأنها لست مجرد «نوستالجيا» وحنين للماضى، بل إنه فى هذا العرض يفخر بماضى مصر ومستقبلها معا، ماضى جسده «سينما مصر» بلقطات زينت جدران المسرح لنجوم صنعوا تاريخ السينما، ومستقبل يشكله بيده مع شباب مبدع يتطلع لاستكمال المسيرة.
كما يحرص على الاحتفال ايضا بأبطال العرض من خريجى الدفعة الثالثة لاستوديو الممثل، والأولى للقسم الخاص بالمصروفات، والذى يمثل أيضا خامس جيل من خريجى ورشة مركز الابداع، ويقوم خالد جلال بتقديم 67 فنانا واعدا بالاسم على خشبة المسرح، وهم غادة طلعت، ومنار الشاذلى، وحبيبة حاتم، ومايا ماهر، وفاروق قاسم، وريهام الشنوانى، وشيماء عباس، ومحمد عبده، وهالة مرزوق، وايمان غنيم، وأحمد فوزى، ومروة عيد، وباهر النويهى، ونورهان المرحومى، ونيهال فهمى، وحسن عبدالله، وريهام محيى، وزياد زعتر، ومحمد عرابى، وأمل إميل، وبسنت صيام، ورامى عبدالمقصود، وإيمان الشريف، وأميرة أبوزيد، وأميرة رضا، وأحمد الحسينى، ومريم الجندى، وآلاء على، وأحمد سعد والى، ورنا خطاب، وفرح عنانى، وخليفة سمير، ومها حمدى، ويسرا كرم، ودينا السيد، ومحمد عبدالظاهر، ومعتصم عبدالعزيز، ورأفت امين، وأحمد يحيى، وإبراهيم صابر، ونيفين بطرس، وشريف عبدربه، وعمر فهمى، ودلال الخميسى، وأمير الحسينى، وخالد الشامى، وخالد إبراهيم، وسيف الديب، وعمرو كمال بدير، وبسمة ماهر، ورحاب نصر، ورباب القعيد، وإبراهيم طلبة، وربيعة رفيع، وبلال على، وهيثم حسام، وسلمى خطاب، وميشيل ميلاد، وعلاء النقيب، وصلاح عبدالنبى، وحمد كامل، ونهى جابر، ومحمود الفرماوى، ودينا عماد، وعبدالله التهامى، وعبير طنطاوى، وشيماء منصور.
وفى الليلة الثامنة كرم أبطال وصناع عرض «سينما مصر» نجوم فيلم «سكر هانم»، وهم اسم الفنان محمد شوقى وتسلمت التكريم ابنته ايمان شوقى، واسم الفنان عمر الحريرى، وسلمت تكريمه ابنته ميرت، واسم الفنان كمال الشناوى وتسلم تكريمه حفيده الفنان عمر الشناوى، واسم الفنان عبدالمنعم ابراهيم وتسلمت التكريم ابنته سمية.
كذلك كرم الخال عبدالرحمن الابنودى كاتب سيناريو وحوار فيلم شيء من الخوف، وتسلم التكريم ابنته آية، كما كرم فى الليلة السابقة اسم الفنان محمود عبدالعزيز بطل فيلم «الكيت كات» محمد عبدالعزيز وتسلم تكريمه نجلة محمد، ومن قبله كرم المخرج والفنان نور الدمرداش وتسلم التكريم نجله الاعلامى معتز الدمرداش.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك