قال طارق عوض، المتحدث باسم مبادرة الإحلال والتجديد للسيارات المتقدمة بوزارة المالية، إن فكرة المبادرة الرئاسية لإحلال السيارات جاءت لأن العالم كله منذ سنوات اتجه لاستخدام الطاقة النظيفة، أو ما يطلق عليها الطاقة الخضراء؛ لذا أيقنت القيادة السياسية في مصر أهمية هذه المبادرة والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في شهر يناير الماضي.
وأضاف عوض، خلال لقائه ببرنامج «القاهرة وناسها» المذاع على قناة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن الغرض من المبادرة الرئاسية أن المواطن المصري يتمتع بالحصول على سيارة جديدة موديل العام وتعمل بالغاز الطبيعي بديلة عن سيارته القديمة والتي تعمل في الشارع المصري بالبنزين والعادم المسبب لتلوث الهواء والإصابة بالكثير من الأمراض.
وتابع: «من أهداف المبادرة الأساسية التخلص من السيارات القديمة وما تسببه من عوامل مسيئة للبيئة وتلوث الهواء والصحة العامة»، مشيرًا إلى أننا نستهدف في المرحلة الأولى من البرنامج ومدتها ثلاث سنوات إحلال 250 ألف سيارة ملاكي وأجرة وميكروباص، بالإضافة إلى تحويل 150 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وأكد أن هناك إقبالا كبيرا على المبادرة الرئاسية «إحلال السيارات»، حيث تقدم منذ إطلاق المبادرة أكثر من 75 ألف مواطن بطلبات تسجيل على الموقع، للاشتراك في المبادرة وتغيير السيارة القديمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي.
وكشف أن الموقع الإلكتروني للمبادرة الرئاسية الآن تتعامل مع 45 ألف مواطن والتي تنطبق عليهم شروط المبادرة الرئاسية ويتم استكمال أوراقهم؛ وبالفعل هناك أكثر من 30 ألف مواطن في المراحل الأخيرة من إنهاء الإجراءات لاستلام السيارة الجديدة التي تعمل بالغاز الطبيعي.
ولفت إلى تطبيق المرحلة الأولى لإحلال المركبات للعمل بالطاقة النظيفة في 7 محافظات هي القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية، والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر، حيث خصصت الحكومة خطًا ساخنًا رقمه 16733 للاستعلام عن المبادرة من كل المحافظات.
وأشار إلى أن الحكومة ستقدم دعمًا يُطلق عليه الحافز الأخضر لكل سيارة يتم إحلالها بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعي وذلك بحد أقصى 50 ألف جنيه للسيارة الواحدة.
وأوضح أن المبادرة الرئاسية تشترط أن يمر أكثر من 20 سنة على موديل السيارة حتى تستفيد من البرنامج، على أن يكون للسيارة رخصة سارية باسم الشخص المتقدم للحصول على سيارة جديدة.