نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة قصمت ظهر المزراعين.. والوزارة طمأنتنا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 7:31 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

نقيب الفلاحين: أزمة الأسمدة قصمت ظهر المزراعين.. والوزارة طمأنتنا

حسين أبو صدام نقيب الفلاحين
حسين أبو صدام نقيب الفلاحين
أحمد علاء
نشر في: الأحد 25 يوليه 2021 - 2:43 ص | آخر تحديث: الأحد 25 يوليه 2021 - 2:43 ص

قال حسين أبو صدام نقيب الفلاحين، إن ارتفاع أسعار الأسمدة هذا العام وبخاصة الأسمدة الصيفية، أمر غير مسبوق.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الإعلامي سيد علي، عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء السبت، أن سعر الطن من الأسمدة اليوريا وصل في السوق السوداء إلى سبعة آلاف جنيه، على الرغم من أن الأسمدة المدعمة لم تشهد زيادة ولو بجنيه واحد، وفق تعبيره، إذ يبلغ سعر الطن 3290 جنيهًا، وهو سعر ثابت منذ عامين.

وأشار إلى أن الارتفاع الكبير في السوق السوداء يقسم ظهر الفلاحين، مرجعًا ذلك إلى أن أغلب الأسمدة يشتريها المزارعون حاليًّا من السوق السوداء، في وقت وقت تلاحظ فيه قلة وتناقص الأسمدة في التبعات الزراعية.

وأرجع أبو صدام، هذا التناقص لما أسماه "تقاعس" الشركات والمصانع عن تسليم الحصص لوزارة الزراعة، موضحًا أنه من المفترض أن تسلم هذه المؤسسات 55% من إنتاجها للوزارة، لتقديمها للفلاحين بأسعار مدعمة.

وأكد أن الوزارة بعثت برسالة طمأنة بأن أزمة الأسمدة سيتم حلها خلال الأيام القليلة المقبلة لتمكين المزارعين من الحصول على حصصهم كاملة، وبالتالي لا يكون المزارع مضطرًا للجوء إلى السوق السوداء.

وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد أصدر في نهاية يونيو الماضي، قرارًا وزاريًّا بتشكيل لجنة لإدارة ملف الأسمدة من الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، الدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، الدكتور محمد عبد المطلب رئيس الإدارة المركزية للتعاون الزراعي، ومديري مديريات الزراعة كل في موقعة.

وصرح القصير، بأن اللجنة المذكورة تختص بالمتابعة اليومية لبرامج شحن الأسمدة والتأكد من تسليمها إلى الجهات التي تتولى التوزيع والتأكد يوميًّا من التزام مصانع الأسمدة بتوريد كل كميات الأسمدة المتفق عليها طبقًا لبرامج الشحن إلى المحافظات المختلفة واستلام المحافظات لتلك الكميات وسرعة صرف الأسمدة طبقا للتعليمات المنظمة لذلك مع عدم حجز أي أرصدة قد تؤدى إلى حدوث خلل في السوق.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك