أعلنت الحكومة الانتقالية في باماكو اليوم الاثنين، أنه "لأسباب فنية" تقرر تأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في فبراير المقبل، في دولة مالي الواقعة في غرب أفريقيا والتي يحكمها الجيش.
وأشار المجلس العسكري إلى أن من بين الأسباب تحديث السجلات الانتخابية والمشاكل المتعلقة بقاعدة بيانات التعداد السكاني بعد نزاع مع الشركة المشغلة، مضيفا أنه سيتم الإعلان عن الموعد الجديد للانتخابات في وقت لاحق.
وكان الجيش قد استولى على السلطة في مالي قبل أكثر من عامين، وتم تأجيل الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية من قبل.
ولم يتم إجراء الاستفتاء الدستوري الذي كان مقررا في فبراير 2023 حتى يونيو، ولم يتم إجراء الانتخابات المحلية التي كان مخطط لها في يونيو.
يشار إلى أن الوضع الأمني سيء للغاية في شمال ووسط مالي. وتسيطر الجماعات الإسلامية المقربة من ميليشيات تنظيم الدولة والقاعدة الإرهابية على مناطق واسعة من البلاد على حافة الصحراء.
وبناء على طلب المجلس العسكري الذي يترأسه الكولونيل عاصمي جويتا، ستنسحب بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار التي تضم نحو 12 ألفا من قوات حفظ السلام بحلول نهاية العام.
وأثار الانقلاب الأخير في النيجر في يوليو الماضي غضبا دوليا وأزمة إقليمية، وأعلنت فرنسا أمس الأحد، أنها ستسحب جنودها من النيجر بحلول نهاية العام.