عبدالسلام: مقابل مادي لكل رغبة بدلًا من الأبليكيشن.. والوزير: تطوير نظام GIS لإتاحة بيانات الجامعات لمساعدة متخذي القرار خلال التنسيق
كشف الدكتور صديق عبدالسلام، أمين المجلس الأعلى للجامعات الخاصة، عن تطبيق نظام تنسيق إلكتروني لقبول طلاب الثانوية العامة وما يعادلها بالجامعات الخاصة بدءًا من العام الدراسي المقبل، وذلك عقب انتهاء اللجنة المشكلة بعضويته و3 رؤساء جامعات خاصة من دراسة نظام التنسيق المقترح خلال جلسة سابقة.
وقال عبدالسلام لـ"الشروق"، إن نظام التنسيق الإلكتروني شبيه لدرجة كبيرة بنظيره المخصص لقبول الطلاب في الجامعات الحكومية والمعاهد العليا، وسيتضمن الجامعات الخاصة والأهلية المعترف بها وبكلياتها.
وأضاف أمين مجلس الجامعات الخاصة أنه سيسمح للطلاب تسجيل عدد غير محدود من الرغبات على أن تكون كل رغبة بمقابل مادي سيتم الاتفاق عليه خلال أقرب اجتماع للمجلس قبيل أعمال التنسيق.
وتابع: "سيسمح للطالب تسجيل رغباته في كليات طب الأسنان كلها ولكن كل رغبة ستكون بمقابل مادي يسدده الطالب، وهذا المقابل بديلا من للأبليكشن والذي كان يكلف ولي الأمر والطالب زيارات وجولات على الجامعات الخاصة لشرائه".
وأكد أنه سيحدد يوم للإعلان عن نتيجة قبول الطالب بالجامعة الخاصة، وسيتاح أسبوع من تاريخ الإعلان على موقع تنسيق الجامعات الخاصة ليسدد الطالب مصروفاته، وإن لم يسددها سيتم المكان شاغرًا، وسيخطر موقع التنسيق طالبًا آخر.
وأكد على استمرار الإجراءات المعمول بها والحدود الدنيا للقبول بقطاعات كليات الطب والصيدلة والأسنان والعلاج الطبيعي وكذلك الكليات الهندسية والحاسبات والمعلومات.
وفي سياق متصل، عقد المجلس الأعلى للجامعات الحكومية، مساء أمس، اجتماعه الشهري، بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، لتعظيم الاستفادة من بنك المعرفة في البحث العلمي بالجامعات.
وأشار التعليم إلى أن بنك المعرفة يعد مكتبة رقمية هائلة، ويضم المحتوى المعرفي لأكبر دور النشر في العالم، حيث يضم دوريات علمية في جميع مجالات المعرفة، وكتب ومجلات إلكترونية ومناهج دراسية للتعليم الأساسي والجامعي ومحركات بحث ومكتبات رقمية للفيديو والصور، وكذلك برامج للحاسبات في مجالات الرياضيات وغيرها.
وأكد أن المحتوى متاح لكل مواطن مصري مجانًا، كما أوضح وزير التربية والتعليم الخدمات الجديدة التى سيقدمها بنك المعرفة خلال الفترة القادمة.
من جهته، وجه وزير التعليم العالي رؤساء الجامعات الحكومية، بإنشاء مكاتب بالجامعات المصرية لرعاية المبعوثين المصريين العائدين من الخارج، بعد حصولهم على الدرجات العلمية، لتعظيم الاستفادة من الخبرات التي اكتسبوها من الجامعات الأجنبية بتخصصاتهم العلمية، مشددًا على إنشاء المعامل والمراكز البحثية وتحديث القائم منها حاليًا للمساعدة في إنجاز المهام البحثية والعلمية المختلفة.
ووجه بضرورة تطوير نظام GIS للتعليم العالي بالتنسيق مع مركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية بالمجلس الأعلى للجامعات؛ والذي يعمل على توضيح البيانات المكانية والوصفية للجامعات الحكومية والخاصة، وذلك على خريطة GIS تفاعلية؛ لدعم متخذى القرار.
وفي سياق آخر، ناقش المجلس مواجهة التحديات التى تواجه الكليات بالجامعات للتقدم للهيئة للحصول على الاعتماد والجودة، وآليات تشجيع الكليات للتقدم للحصول على الاعتماد والجودة، بحضور الدكتور يوهانسن عيد، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد.
ووافق المجلس على إطلاق مسابقة أفضل جامعة على مستوى جهود محو الأمية بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار، بالإضافة إلى مسابقة أفضل جامعة منتجة بالاشتراك مع الوزارات المعنية كوزارة الزراعة والصناعة والتجارة، وكذلك الموافقة بصفة مبدئية على البدء في خطوات إنشاء جامعتي سوهاج وبنها الأهليتين.