أفاد مكتب المحقق الخاص روبرت مولر، بأنه تم أمس الجمعة إلقاء القبض على روجر ستون المدير السابق بحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانتخابات الرئاسة، وبأنه يواجه اتهامات بتعطيل سير العدالة.
وتشير الاتهامات التي تم توجيهها الخميس الماضي ونشرها موقع مولر أمس الجمعة إلى أن ستون عطل تحقيقات المحقق الخاص بشأن التلاعب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت في 2016 من خلال الشهادة الزور ومحاولة التأثير على الشهود.
وتتعلق الاتهامات بواقعة قرصنة إلكترونية استهدفت اللجنة الوطنية الديمقراطية للحصول على معلومات عن المرشحة الرئاسية هيلاري كلينتون، التي خسرت أمام ترامب.
وتشير لائحة الاتهامات إلى أن ستون كذب بشأن عمله بواقعة القرصنة الإلكترونية، عندما قدم شهادته إلى المحقق الخاص، وأنه حاول دفع آخرين لتغيير شهادتهم.
ونفت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز أمس الجمعة أن يكون ترامب قد شجع ستون للإدلاء بشهادات كاذبة.
وقالت ساندرز: "هذا ليس له علاقة بالرئيس، والتأكيد ليس له علاقة بالبيت الأبيض".
وبدأ تحقيق مولر وسط مزاعم بأن قوى أجنبية، يعتقد أنها روسيا، حاولت توجيه الانتخابات لضمان فوز ترامب.
وتم القبض على ستون، 66 عاما، في فورت لودرديل بولاية فلوريدا.
وترك ستون الحملة في عام 2015 لكنه استمر في دعم ترامب للفوز بالرئاسة.