وجهت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمتابعة الانتهاء من المراحل الأخيرة للأعمال الإنشائية بالمحطات الوسيطة بكل من محافظتي قنا وأسيوط؛ لتجميع ونقل المخلفات الصلبة بتمويل من البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة.

‏جاء ذلك ضمن تكليفات الوزيرة بمتابعة أعمال تطوير البنية التحتية لمنظومة المخلفات من محطات وسيطة ومدافن صحية، ومصانع تدوير بالمحافظات الأربعة الواقعة في نطاق عمل البرنامج «قنا، أسيوط، الغربية، كفر الشيخ».

وقالت فؤاد، إن المحطة الوسيطة بمركز أبو تشت محافظة قنا المقرر الانتهاء من أعمالها الإنشائية تقع على مساحة 4 آلاف متر مربع ومخصصة لاستيعاب 200 طن مخلفات يوميا، وسيتم نقل المخلفات المجمعة بالمحطة إلى مصنع تدوير المخلفات بمركز نجع حمادي.

وأضافت أنه يجرى العمل بالتوازي في محافظة أسيوط للانتهاء من الأعمال الإنشائية للمحطتين الوسيطتين بمركزى ديروط وأبي تيج، حيث تقع المحطة الوسيطة بديروط على مساحة 5000 متر مربع بطاقة تصميمية 150 طن مخلفات يوميًا لتخدم مركزي داشلوط وديروط والقرى المجاورة لها.

وتقع المحطة الوسيطة بأبي تيج على مساحة 4000 متر مربع بطاقة تصميمية 150 طن مخلفات يوميا لتخدم مركز أبو تيج بقرية الزرابي والقرى المجاروة لها.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن الدور التخطيطي والتنظيمي والرقابي لوزارة البيئة في المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات باعتبارها الجهة الفنية المعنية بمتابعة اعتماد التصميمات الهندسية للمنشآت ومتابعة التنفيذ والتسليم، بالإضافة إلى باقى المهام المنصوص عليها فى قانون تنظيم المخلفات رقم 202 لسنة 2020.

وشددت الوزيرة، على استمرار جهود الوزارة بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية لاستكمال تنفيذ البنية التحتية لمنظومة المخلفات الجديدة تنفيذًا لتوجيهات رئيس الجمهورية بشأن رفع كفاءة منظومة المخلفات للتغلب على مشاكل تراكم القمامة والتخلص الآمن منها.

وأوضحت، أن المحطات الوسيطة يتمثل دورها في استقبال المخلفات الصلبة الواردة من المراكز والقرى المجاورة ليتم نقلها مرة أخرى لمواقع التدوير والمعالجة للتخلص النهائي والآمن منها.

الجدير بالذكر أن البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة أحد أهم المشروعات العاملة في مجال إدارة المخلفات والممول من الاتحاد الأوروبي وبنك التعمير الألماني، وهيئة المعونة السويسرية وهيئة التعاون الفني الألماني giz للمساهمة في رفع مستوى النظافة، والاستفادة من المخلفات والقضاء على المقالب العشوائية، وتحسين البيئة والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري.