قال الإعلامي مصطفى بكري، إن توقعات رجال السياسة والشارع المصري؛ تشير إلى إجراء تغيير في الحكومة الفترة المقبلة.
وأضاف خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» عبر فضائية «صدى البلد» مساء الخميس: «لا أستطيع على المستوى أن الشخصي أن أجزم بحقيقة إجراء تغييرات من عدمه.. لكن من قراءاتي للواقع؛ أعتقد أن القيادة السياسة تدرس هذا الأمر جيدا».
وأشار إلى شعور الشارع المصري بحالة من الإحباط؛ اتجاه التعديلات الوزارية الأخيرة وتحديدا بعض الأسماء التي تولت الحقب الوزارية، لافتا إلى أن ذلك؛ كان أحد أسباب تأجيل حركة الإعلان عن المحافظين الجدد؛ بغية الحرص على اختيار شخصيات على قدر المسؤولية، مؤكدا أن حركة المحافظين جاهزة.
وأكد أن الرئيس السيسي؛ يشعر بنبض الشارع المصري ويتابعه بصفة دورية، وهو ما انعكس على خطابات الرئيس الأخيرة؛ بشأن حديثه عن معاناة المواطنين وارتفاع الأسعار، متابعا «الرئيس يدرك تماما أن الشارع يريد تغيير الحكومة والمحافظين».
وأشار إلى تداول وجهتين نظر الآن بهذا الصدد؛ الأولى تدعو إلى ضرورة اجراء التغيير السريع اليوم قبل الغد على حد تعبيره، معللين ذلك بعدة أسباب أبرزها احتقان الشارع المصري، وانتهاء الحكومة الحالية من أداء دورها رغم نزاهة وإخلاص رئيسها الدكتور مصطفى مدبولي، فضلا عن تبقي عاما على الانتخابات الرئاسية الجديدة، مشددين على ضرورة احتواء القيادة السياسية لهذا الموقف وإجراء التغيير -الذي سيكون بمثابة نقطة ضوء وأمل- للخروج من الأزمة الراهنة بمسار وشخوص جديدة.
وأكد أن اللحظة الراهنة تحتاج إلى شخصية اقتصادية تستطيع أن تواكب التطورات والتحديات الاقتصادية؛ لتقديم رسالة للداخل والخارج مفادها أن مصر على شفا مرحلة جديدة نحو استكمال المشروع الوطني المصري بآليات وأساليب جديدة.
فيما يرى الطرف الآخر المعارض صعوبة في إيجاد رئيس حكومة جديد وفق المعايير المطلوبة في ظل هذا التوقيت، متابعا: «ردي على هذا الرأي؛ هناك أسماء سوف تشكل مفأجاة حال اختيارها وتحديدا الحديث يدور حول اثنين من كبار الاقتصاديين؛ كانا وزيرين سابقين أحدهما في فترة مبارك والآخر في فترة ثورة ما بعد 30 يونيو.. لكن الأمر لم يحسم حتى الآن بأي حال من الأحوال».