أعربت الفنانة ليلى عز العرب، عن حزنها الشديد؛ اتجاه عدم اهتمام الآباء بتربية أبنائهم، وتركهم فريسة لأهواء مواقع التواصل الاجتماعي.
وقالت خلال برنامج «ساعة زمن»، عبر فضائية «صدى البلد» مساء الخميس: «أنا زعلانة أن فئة قليلة من الآباء والأمهات يهتمون بتربية أطفالهم.. ومن يقوم على التربية الآن هي السوشيال ميديا والتليفزيون والأصحاب»، وذلك بالتزامن مع تراجع دور المدرسة التربوي.
واستشهدت بمقولة شهيرة في علم الاجتماع مفادها أن «الأسرة نواة المجتمع»، مؤكدة أن الأسرة المصرية انشغلت في الوقت الحالي؛ نحو جمع المادة وتوفير حياة مرفهة للأولاد على حساب التربية السليمة داخل المنزل.
وعن تسبب الأبناء في مشكلات وارتكابهم لكوارث في ظل انحصار دور الأسرة والتربية القويمة؛ قالت: «لا يوجد لدي مانع أن يشنق ابني إذا انضم إلى جماعة إرهابية، أو إذا اتجه نحو الاتجار في المخدرات»، متابعة: «يتشنق وأنا ببكي عليه.. لكن ينال عقابه ومش هطلعه من السجن أبدا».
وأشارت إلى إمكانية تغاضيها عن بعض الكوارث الاجتماعية التي يرتكبها شباب الجيل الحالي وأكثرها انتشارا الآن؛ هي التشهير بشخص قياسا بما يراه المجتمع من أفعال جيل مواقع التواصل الاجتماعي، متابعة: «لو أتيح لي أن أجلده في المنزل؛ هجلده».