الأونروا: النازحون داخليا في غزة 1.9 مليون ويشكلون 86% من سكان القطاع - بوابة الشروق
الخميس 1 مايو 2025 8:57 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الأونروا: النازحون داخليا في غزة 1.9 مليون ويشكلون 86% من سكان القطاع

وكالة أنباء العالم العربي
نشر في: الجمعة 26 يناير 2024 - 3:10 م | آخر تحديث: الجمعة 26 يناير 2024 - 3:10 م

قال كاظم أبو خلف، المتحدّث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، إن عدد النازحين داخليا في قطاع غزة يبلغ 1.9 مليون نازح، يُشكّلون نحو 86% من سكان القطاع.

وفي مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، أوضح أبو خلف أن 1.7 مليون نازح موجودون في 156 مرفقا من مرافق الوكالة، موزعة على محافظات القطاع الخمس، مشيرا إلى وجود 200 ألف نازح آخرين في المدارس وصالات رياضية وقاعات أفراح ومحطات وقود، بينما يقيم البعض عند أقاربهم، وهناك بعض العائلات التي عادت إلى منازلها المُهدّمة.

وأشار إلى أن عدد من يعيشون في رفح مع استمرار عمليات النزوح بلغ 1.2 مليون، فيما يكون العدد في الظروف الطبيعية 280 ألف نسمة، ما يعني أن هناك نحو 920 ألف نازح حاليا في رفح.

لكن فيما يتعلّق بشمال القطاع، قال أبو خلف "معلوماتنا حول الوضع في الشمال ليست كافية، ولا تُحدّث بشكل مستمر، حيث لا نستطيع الاتصال أو الوصول لمنطقة الشمال لنحصل على معلومات دقيقة".

ووصف المتحدث باسم الأونروا الوضع الذي يعيشه النازحون بالصعب في ظل الاكتظاظ وعدم توفّر المقومات الأساسية للحياة، قائلا "كلُ مرفق من مرافقنا يوجد فيه 12 ألف نازح؛ وما يقارب 3000 نازح يشتركون بمرحاض واحد؛ وما بين 36-40% من المواطنين فقدوا أوراقهم الثبوتية".

* أوضاع صعبة
وتحدّث أبو خلف عن وجود 15 مخبزا فقط تعمل بشكل جزئي حاليا من أصل 97 مخبزا في القطاع، منها ستة مخابز في رفح وتسعة في دير البلح، فيما قال إن الوكالة لا تعلم شيئا عن الشمال في هذا الصدد.

وقال "570 من كوابل الكهرباء في قطاع غزة دُمرت، أي ما يقارب 57% من خطوط الكهرباء، والوضع في القطاع الصحي مأساوي؛ فهناك 14 مستشفى من أصل 36 تعمل بشكل جزئي، سبعة منها في الشمال وسبعة في الجنوب وينقصها كل شيء من شاش ومضادات حيوية ومسكنات ومخدر ووقود وكل ما تحتاجه المستشفيات لتتمكن من الاستمرار بعملها".

أضاف "وضع الأطفال مأساوي، حيثُ تضاعفت حالات الإصابة بالإسهال في صفوف الأطفال دون خمس سنوات بما يقارب 25 ضعفا عن السابق، وهناك 233 ألف حالة إصابة بأمراض الجهاز التنفسي وآلاف الإصابات بالكبد الوبائي (أ) والتهاب السحايا واليرقان".

وتابع "هناك ما يقارب 620 ألف امراة وفتاة يحتجن مستلزمات خاصة وهي غير متوفرة؛ كما أن الأطفال يحتاجون العديد من الطُعوم (اللقاحات)، وهي أيضا غير متوفرة؛ وهناك 15% من حالات الحمل والولادة المعقدة التي تحتاج متابعة طبية ولا تتوفر لها هذه الخدمات؛ كما أن الآلاف من النازحين خرجوا من منازلهم قسرا، وهم لا يعلمون أي شيء عن مصير عائلاتهم".

وأشار أبو خلف إلى أن انقطاع الاتصالات "يُصعّب عمل الوكالة الأممية، ويزيد الوضع صعوبة، ويُعقّد إمكانية التواصل والحصول على المعلومات اللازمة حول النازحين وأماكن وجودهم والمراكز التي يوجدون فيها تحديدا في منطقة الشمال".

وحول المساعدات التي دخلت القطاع منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول، قال أبو خلف "حتى اليوم، تدخل المساعدات بمعدل 86 شاحنة في اليوم الواحد؛ وقبل الحرب، كان يدخل ما بين 500 -600 شاحنة؛ ولو عدنا لهذا العدد بعد توقف الحرب، فهو غير كاف للقطاع (الذي) يحتاج ألف شاحنة يوميا على مدار أشهر، في ظل حجم الدمار الكبير والوضع الإنساني الصعب".

أضاف "المساعدات التي دخلت متنوّعة، لكنها لا تفي بالاحتياجات بسبب الوضع الكارثي، وتركّزت على مياه الشرب والألبان والمعلّبات والبطّانيات؛ لكن هذا لا يكفي، فالجوع مستمر والحرب متاوصلة والاتصالات منقطعة ولا يتوفر لدينا أي من شروط الاستجابة الإنسانية لنتمكن من توزيع المساعدات بطريقة ممنهجة؛ فلا توجد ممرات آمنة، وليس هناك وقفا لإطلاق النار".

ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى الأونروا 1.8 مليون لاجئ، من بينهم 1.2 مليون كانوا يتلقّون مساعدات من الوكالة قبل الحرب. ويبلغ العدد الإجمالي لسكان قطاع غزة نحو 2.3 مليون نسمة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك