زعم تقرير لموقع والا الإخبارى أن أعدادا كبيرة من الإرهابيين نجحت خلال الأسابيع القليلة الماضية فى عبور الأنفاق من قطاع غزة إلى سيناء، والانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابى بهدف محاربة الجيش المصرى، وأن الجانب المصرى على علم بتنامى تلك الظاهرة، ويحاول إيقافها.
ونقل الموقع عن مصادر فى قطاع غزة، لم يسمه، أن الأسابيع الأخيرة شهدت تزايدا فى أعداد إرهابيين معروفين توجهوا إلى مصر عبر الأنفاق القليلة التى تزال تعمل بين غزة وسيناء، وأن هؤلاء الإرهابيين كانوا ينشطون فى الماضى فى الجناح العسكرى لحماس، أو التنظيمات السلفية الجهادية.
وأضاف الموقع أن الأنفاق التى يمر عبرها الإرهابيون تخضع لرقابة مباشرة من أعضاء الجناح العسكرى لحركة حماس، ما يعنى أن حماس تسمح للإرهابيين بالعبور، وتغض الطرف عنهم.
وبحسب الموقع فإن المسلحين يعبرون الأنفاق فى مجموعات صغيرة، ولكنها كثيرة العدد، ما يعنى أن عددا لا يستهان به من المسلحين انضموا إلى تنظيم ولاية سيناء التابع لداعش.
ولفت التقرير إلى أن أبرز المسلحين الذين الذين عبروا الأنفاق فى الأسابيع الأخيرة محمود زرعة ومحمد شاهين اللذين شاركا فى العمليات ضد إسرائيل فى الماضى، ثم انضما إلى تنظيم داعش الإرهابى.
ووفقا للمصادر الغزاوية فإن أعداد الأنفاق التى لا تزال تعمل حتى اليوم فى اتجاه مصر يتراوح بين 10 – 15 نفقا بعد أن كان عددها قبل ثلاث سنوات يتراوح بين 650ــ700 نفق، بينما أشارت تلك المصادر إلى ان هناك بضعة أنفاق فقط تعمل بين معبر رفح والمثلث الحدودى مع إسرائيل .